السبت، 2 سبتمبر 2017

{ عانيت } وليد مسعود



عانيت ..
عانيت ما عانيت ..
وأن كان المنى أملا. .
تحدوا به نفسي ..
في شغوف لمسراك . .
الهمتي عزمي ..
وتدمى قلبي كتمت جراحي ..
وكان الصبر مغزاي. .
فها انا يحرقني بعدك ..
جاريت رياح عشقك ..
وحاورت هذي ..
فصولك..
واترعت من عطرك كاسي ..
مالك لا تطفئ احترافي ..
أنت ..
تعرفين إني منذ زمان ..
اخبيء ابتسامتك بين زهور روحي ..
وفي ربيع عمري ..
أين أنت يا وجعا يلازمني ..
وقلقا يساورني ..
طيفك يراقصني ويغرد في واحات ..
وجدي واشتياقي. .
أما كفاك بعدا..
مساءاتي ماعادت ..
كما هي..
ونهاراتي الندية رحلت ..
تشكوا قتل الذكريات وضياع الأحلام..
ولا أدري ..
أن كنت ستاتين أو لا تاتين ..
عشقك تعتق باوردتي. .
ليتك تسمعين مناجاتي. .
انا الحب وانتي أميرتي ..
وأنت ..
الهمس العذب الذي ينسال ..
من شفتيك يحاورني ..
بلغة الدلال كي لا أعاني ..
فهل تصب انهار ينابيعك..
عطرا وحنين يروي ..
سواسن روحي ..

أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق