الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

{ هديتي إليك.} Amiret Al Nour


هديتي إليك...
لا تنام قبلما اهديك من شفتي
بعضا" من حريق او رحيق
شفتاك سافرتا بعيدا"
والطريق إليهما حلم
وإني أعشق الاحلام في ذاك الطريق
الليل يحضن وحدتي
يأوي تشرد دمعتي
ان كنت فيه البدر والزهر أنت
كن انا ما زلت منتظرة
وصدري خفق أسئلة
متى يا أنت...؟
لا تتعجل رحيلي بهذا الصمت
لم يتبق من ليلي سوى بعض اللحظات المرهقات
وبعدها سيلفني صمت الغياب
ولا أراه بعاشقة مثلي يليق
الليل لم يخلق لنوم العاشقين
الليل هاوية احتمالات ملونة
ومجهول شهي الدرب
يبحث عن رؤانا...عن خطانا
عن مغامرة الغريق
يعانق الموج الرفيق بروحه
كن بهذا الليل
موجتي الرفيقة...كي اكون بك الغريق
للصبح عشاق
وإني لست منهم
كيف انجو من عتاب الضوء
كم غنيت للأمل الموشى
في مباسمه وكم...
لكن وحيا" من جنون الليل
سافر بي بعيدا" ...في أعماق اللازمان....اللامكان
ويا روحي العاشقة كم تحب الخلد في ذاك العميق
لا...لا تنام عاشقان وقبلتان ونسمة
والحلم يجفو من ينام
فكيف لا نرقى الى ملكوته
معنى طليقا"
وفكرة تشدو بنا في الافق
كالطيور الحرة والعاشقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق