السبت، 16 سبتمبر 2017

{ رفيق بلا مشاعر } Samira Abdalazez

رفيق بلا مشاعر ***
صادقنى وأ حتل تكوينى
رفيق يجالسنى
أسياسه ويعود يرعبنى
ويدغدغ فؤادى
أظل أهرب منه يطاردنى
ويمزق أحساسى
أهب لطبيب يعالجنى
أمكث معه يحينى
يطمئن نفسى ويداعب أفكارى
شكوت له همى
فارشدنى لدوائى
ونصيحه من طبيبى
أن أنتظم بعلاجى
وأن أصادق رفيقى
وأجعله دائما الغالى
فماذا أفعل سوى
أن أنفذ أوأمر طبيبى
يعود رفيقى يدأعبنى
ويستهزاء بحالى
يرهقنى يكسرنى
ويحطم ذأتى
وأعود أخالف قوأنين دوأئى
فيهزمنى رفيقى ويكسر أمالى
أعود أشتكى لطبيبى بؤوسى
ينظر طبيبى لى نظره فيها أنصافى
ويحمل دفتر أحوالى
ويصف لى وصفه فيها شفائى
الملم فرحتى وامكث انتظر أحلامى
ياتى رفيقى ويصطحبنى لأشجانى
تصرخ أرادتى وتمنعه من أصطحابى
ونعقد أتفاقيه وأعرض صداقتى
كى تعود لى صحتى
أعود لطبيبى أحمل بشرى هويتى
فلقد صادقت رفيقى
وعادت سعادتى
أنطلق طبيبى مستبشرا بحالتى
وأعطانى دوائى لأكمل مدتى
فسمعت كلام طبيبى
ومعى دوائى لعلاج دائى
وأخذت رفيقى كطفل يهوى باحضانى
بقلم الاديبه سميره عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق