الخميس، 21 سبتمبر 2017

{ أتأملُ وأتخيلُ } Toufic Ojeil


قام ‏‎Toufic Ojeil‎‏ بمشاركة ‏منشور‏ خاص به.
-6:57
‏40‏ مشاهدة
Toufic Ojeil
همسات توفيق
:؛:::::::::::::::::::::
أتأملُ وأتخيلُ
وجودِكِ
في كل مكانٍ
وضعتي بصماتكِ
هنا وهناكَ
عانقتني رياحِكِ
حتى روحي نادتكِ
يا هامةَ الروحِ
قلبي يهواكِ
يحترقً على
سلالمِ أناملِكِ
مستبسلُ الرجاءِ
طالبًُ
إنتعاشَ الجسدِ
وعطرَ هواكِ
عاشقًُ أنا
مشتاقًُ
حتى الاحتراقِ
اشتاقُ
للشوقِ
المحترقِ
ولضمِ
الأشواقِ
مجتازَ الشوكِ
ووجعَ الصمودِ
حتى النهوضِ
للوصولِ
إلى
نبضاتِ قلبكِ
حتى الإلتحامِ
وبعدَ اقتحامِ
احتباسَ الشيمِ
والشهامةِ
وبعدُ التأملِ
بمروجِ الروحِ
وثنى الجروحِ
الشافيةِ
من مضضِ
السنينِ
ونظراتَ
الحبِ المتفجرِ
بسواعدِ
مقالعَ الليلِ الطويلِ
اهديكِ روحي
يا فاتنةًُ
نعامةَ
صدري منزلكِ
وغطائكِ الأبدي
ستارُ
الأقمارِ المتقامرةِِ
تتقامرُ على عشُقكِ
المستحيلِ
أنتِ سُحبُ أحلامي
المستمرةُ
وفجري الحميمِ
يا عبقُ وردتي الفيحاءِ
ويا ميساءُ السماءِ
أنتِ الصفاءُ في العلياءِ
والهناءُ بعد الإرتِواءِ
أنتِ ينابيعُ المياهِ الشافيةِ
وعطرُ الشفاهِ الدافئةِ
الراقيةِ الشاهقةِ
أنتِ الهواءُ العليلُ
والنفسُ المتقلبُ
على انفاسي الحارقةِ
أنتِ الهدوءُ والسكونُ
وسرًُ من أسرارِ الخالقِ
العظيم
في الهمسِ
واللمسِ
وسحرُ القبلِ
حتى العناقِ
والرياقِ
وعشقُ البقاءِ
المتبقي
لي
في هذا الزمنِ
الذي كانَ عقيماً
وأصبحَ بوجودكِ نعيماً
أنتِ حدَ الفِراقِ
وسنابلَ
ميثاقِ الشرفِِ
والبيدرِ
الشريفِِ
أنتِ النجومَ
والكواكبَ
وخيلَ الرعودِ
وموجَ البرقِ
وولادةُ نجمةَ
العشقِ السليمِ
أنتِ أنا
وأنا
انت
وبعَدكِ لم
ولن يولدَ
مثلِكِ أحدَ
كيفَ تريدينني
أن أودعَ
من قلتً لها
أنتِ منزلي
لا هذا بمستحيلِ
أهل أستطيعُ أخراجَ
روحي من روحي
وهل توافقينني
بالطبع لا
وإذا أخرجتها
ألا تخافينَ عليَّ
من الإنتحارِ
وإذا أسلمتُ الروحِ
ورحلتُ من عالمِكِ
هل تغفرينَ لنفسِك
أو تتعبدينَ للصلاةِ
من أجلِ أن ااتي لتقبليني
في المنامِ
أحبكِ عددَ خفقان قلبي
المستميتُ
من اجلِ أن تستلقي
على أهدابُ جفونُ
العيونِ
أعشقُ ضمِكِ بينَ أحضاني
من الفجرِ حتى إنفجارِ
حبي على صدركِ الجميلِ
يا كلا الروحِ
وعدي وعدَ القيمِ
والنزاهةِ
وشهامةِ
الرجولةِ
والأصلِ الشريفِ
أهل أكونُ أنا أنا
إذا أعلنتُ الإنشقاقَ
عن شقائقِ النعمانِ
مبعثرَ أوصالِ
زهرَ الطيبِ
وعشقَ الحبيبِ
لا هذا مستحيلًُ
مستحيلًُ
مستحيل
:؛:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
/١١/٤١/٩/٢٠/٢٠١٧همسات
الشاعر توفيق سليم العجيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق