أيتها الشمس الغاربة
(خاص بالمسابقة )التغريبة الفاسطينية .
عند الغروب رافقتك أيامي الساهرة
وظلت روحي هناك خالدة.
الليل بظلامه دامس
و أيامي أصبحت حالكة.
أين أنا في ربوع بلادي
أم في صحراء قاحلة.
طردوني من وطني عنوة
و أصبحت خيمتي هويتي الممزقة.
أسدلوا علي بعطائهم علب سردين فاسدة
وبطحين سنابله حارقة.
فيه السوس كأنه نمل زاحفة .
حين كبر طفلي منحوه قلم وقرطاس ليتعلم
و أسقوه حليب بقرة نافقة
استبدلت خيمتي ببيت من قش وطين
كأنني في قريتي الصامدة.
مرت السنين وأنا أقف في طابور
من أجل معيشة زائلة .
و أنا من كان خيري يصل الى أقصى البلاد
لم يعد لي صبرا حملت سلاحي
بنوا لي سجن في تلة عالية.
بدأوا يعدوا لحرب سبعة وستين
أسميتها حرب كاذبة.
ليكتمل سيناريو فلم أعدوه
في شوارع الضباب الساحرة.
أخذتنا الحمية عندما رأينا جيوش عربية لفلسطين زاحفة.
نكبة ثم نكسة سادت وجوه قوم سافرة .
أين الرحيل ؟؟؟؟؟؟
والقدس دنستها أقدام شذاذ الآفاق والمرتزقه.
هل أدركتم الأمر يا من تنطقون بالقافية.
لم تمر شهور حتى أعلنها ثورة رغم الجراح النازفة.
قلنا فلسطين لنا شنوا علينا معركة الكرامة الفارقة.
أما نكون أو لا نكون وأصبحنا ثورة مقاتلة.
من وطن الى وطن
وفي بيروت كنا نقاتل كالأسود الزائرة.
تكالبت علينا أمة الظلم قاطبة
أقاموا علينا حرب اثنين وثمانين يوما
أسميتها حرب عالمية ثالثة.
في البحر تعمقت جراحنا و تركنا خلفنا رجال صامدة.
أين المفر ؟؟؟؟؟
قالها الختيار الى فلسطين مراكبنا عابرة .
من الجزائر أعلناها فلسطين دولة شامخة.
شعوب العالم أدت التحية
الا مجلس كان في الظلام يحيك لنا المؤامرة .
كيف للمهزوم أن ينتصر ؟؟؟؟ .
ونحن من بدأنا المبادرة
والمصيبة انهم أبناء جلدتنا شيوخ عقولهم كالطفل فارغة.
جاء الرد من عمق الجراح ثورة الحجارة الحارقة.
أصابهم الخزي والعار وأعدوا لنا سلام على أوراق زائفة .
خضنا معركة السلام و فرضنا شروطنا المسبقة
دولة لها حدود و شعب له عودة من الشتات مظفرة.
و حقوق أرض اغتصبت في رياح ليل ساكنة..
انه الموت لنا كيف القبول بذلك ؟؟؟؟؟؟؟.
شنوا علينا حصار المقاطعة.
أرادوا الموت لصوت قادم من خلف المجزرة .
مات ولكن لم يمت الحلم ستبقى روح الشهيد خالدة.
سلمت الراية الى رفاق درب هل أنتم لفلسطين رجال حافظة.
على العهد ماضية ؟؟؟؟؟.
اقسمنا ان العهد هو العهد والقسم هو القسم
أن تظل شعلة النضال قائمة
حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .
لينعم شعبنا كباقي شعوب العالم
بالسلام والحرية العادلة
نحن لسنا ارهابيون نحن طلاب سلام.
منذ قرون ماضية
الارهابي من يحتل الارض ويحاصربيت
ليقتل طفل أمه نائمة .
الارهابي هو من يعترف بالاحتلال
ولا يعترف بالضحيه.الصامتة
مهما تعاليتم بقوتكم لن يرهبنا
سنمضي بخطى ثابتة
يمكرون والله خير الماكرين
وسيهزم الجمع
وستبقى فلسطين للتاريخ ذكرى عطرة.
================
بقلم الأديب الفلسطيني الدكتور رسمي محمود خير .
خاص للمسابقة الوطنية باسم التغريبة الفلسطينية على مستوى الوطن العربي ...اتمنى رأيكم ونقدكم البناء
(خاص بالمسابقة )التغريبة الفاسطينية .
عند الغروب رافقتك أيامي الساهرة
وظلت روحي هناك خالدة.
الليل بظلامه دامس
و أيامي أصبحت حالكة.
أين أنا في ربوع بلادي
أم في صحراء قاحلة.
طردوني من وطني عنوة
و أصبحت خيمتي هويتي الممزقة.
أسدلوا علي بعطائهم علب سردين فاسدة
وبطحين سنابله حارقة.
فيه السوس كأنه نمل زاحفة .
حين كبر طفلي منحوه قلم وقرطاس ليتعلم
و أسقوه حليب بقرة نافقة
استبدلت خيمتي ببيت من قش وطين
كأنني في قريتي الصامدة.
مرت السنين وأنا أقف في طابور
من أجل معيشة زائلة .
و أنا من كان خيري يصل الى أقصى البلاد
لم يعد لي صبرا حملت سلاحي
بنوا لي سجن في تلة عالية.
بدأوا يعدوا لحرب سبعة وستين
أسميتها حرب كاذبة.
ليكتمل سيناريو فلم أعدوه
في شوارع الضباب الساحرة.
أخذتنا الحمية عندما رأينا جيوش عربية لفلسطين زاحفة.
نكبة ثم نكسة سادت وجوه قوم سافرة .
أين الرحيل ؟؟؟؟؟؟
والقدس دنستها أقدام شذاذ الآفاق والمرتزقه.
هل أدركتم الأمر يا من تنطقون بالقافية.
لم تمر شهور حتى أعلنها ثورة رغم الجراح النازفة.
قلنا فلسطين لنا شنوا علينا معركة الكرامة الفارقة.
أما نكون أو لا نكون وأصبحنا ثورة مقاتلة.
من وطن الى وطن
وفي بيروت كنا نقاتل كالأسود الزائرة.
تكالبت علينا أمة الظلم قاطبة
أقاموا علينا حرب اثنين وثمانين يوما
أسميتها حرب عالمية ثالثة.
في البحر تعمقت جراحنا و تركنا خلفنا رجال صامدة.
أين المفر ؟؟؟؟؟
قالها الختيار الى فلسطين مراكبنا عابرة .
من الجزائر أعلناها فلسطين دولة شامخة.
شعوب العالم أدت التحية
الا مجلس كان في الظلام يحيك لنا المؤامرة .
كيف للمهزوم أن ينتصر ؟؟؟؟ .
ونحن من بدأنا المبادرة
والمصيبة انهم أبناء جلدتنا شيوخ عقولهم كالطفل فارغة.
جاء الرد من عمق الجراح ثورة الحجارة الحارقة.
أصابهم الخزي والعار وأعدوا لنا سلام على أوراق زائفة .
خضنا معركة السلام و فرضنا شروطنا المسبقة
دولة لها حدود و شعب له عودة من الشتات مظفرة.
و حقوق أرض اغتصبت في رياح ليل ساكنة..
انه الموت لنا كيف القبول بذلك ؟؟؟؟؟؟؟.
شنوا علينا حصار المقاطعة.
أرادوا الموت لصوت قادم من خلف المجزرة .
مات ولكن لم يمت الحلم ستبقى روح الشهيد خالدة.
سلمت الراية الى رفاق درب هل أنتم لفلسطين رجال حافظة.
على العهد ماضية ؟؟؟؟؟.
اقسمنا ان العهد هو العهد والقسم هو القسم
أن تظل شعلة النضال قائمة
حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .
لينعم شعبنا كباقي شعوب العالم
بالسلام والحرية العادلة
نحن لسنا ارهابيون نحن طلاب سلام.
منذ قرون ماضية
الارهابي من يحتل الارض ويحاصربيت
ليقتل طفل أمه نائمة .
الارهابي هو من يعترف بالاحتلال
ولا يعترف بالضحيه.الصامتة
مهما تعاليتم بقوتكم لن يرهبنا
سنمضي بخطى ثابتة
يمكرون والله خير الماكرين
وسيهزم الجمع
وستبقى فلسطين للتاريخ ذكرى عطرة.
================
بقلم الأديب الفلسطيني الدكتور رسمي محمود خير .
خاص للمسابقة الوطنية باسم التغريبة الفلسطينية على مستوى الوطن العربي ...اتمنى رأيكم ونقدكم البناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق