السبت، 30 سبتمبر 2017

{ تسأليننى عن الهوى } Adel Chaban


قام ‏‎Adel Chaban‎‏ بمشاركة ‏منشور‏ خاص به.
Adel Chaban
حقوق النشر محفوظة 
-------------؛
تسأليننى عن الهوى 
-------------؛
تسأليننى عن الهوى 
ليتك .. ألا تسألين
أه من ضيم النوى
العشق بالوصل ضنين
أوله سهر. . ودموع
وآخره. . سقم مكين
طريق ليس منه رجوع
والمشى فيه تعب مهين
كلفحة النسيم طبعك
وقلبك رقيق كالياسمين
وعينيك من حرقة دمعك
ومنها حمم نار تسكبين
أشفق عليك من الجوى
صدقينى لن. . تتحملين
خذيها من عاشق اكتوى
بلظى العشق من سنين
غريرة انت بأصول العشق
وتبعات الحب. .. تجهلين
تحومين حوله .. برفق
وبأول خطوة ترغبين
رقيقة انت. .. و جمالك
عريق كنساء الفراعين
تهزين عروش الممالك
وبانتحار العشاق لاتبالين
من سقط فى حبائلك
ويله راح كسالف العاشقين
وانت مشغولة بجدائلك
تمشطيها شمال ويمين
مهمومة .. مع .. مراتك
وفى وجه الحسن تنظرين
بين سكوتك وتأوهاتك
تاهت فى شفاك الناظرين
قيثارة كرذاذ القطر
فاقت قدرات العازفين
وصوت .. يجلب العطر
سبحان رب العالمين
وعيون زينها السواد
كليالى الشتاء الحزين
يخشى فتنتهما الفؤاد
فيصبح صريع كالسابقين
تناثرت احرفى وتلاشت
فلم أجد لجمالك قرين
لو قدر لقصيدتى وعاشت
فلأنك ... جد تستحقين
اخشى أن اكملت وصفك
تغار منك باقات النسرين
فكفانى من خطوط كفك
احلى ايامك. . تعيشين
----------؛
بقلم / عادل شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق