الاثنين، 19 ديسمبر 2016

{ أيها العراف } الاعلامي احمد الحمداني الحمداني


أيها العراف. .
- - - - - - - - -
هل لك أن تخبرني ..
عن التي خياتها ..
من عيون القمر ..
واودعتها في
كوخ صدري ..
وهو يستعر بسنا العشق ..
من الجمر وما أقسى ..
انتابني ..
وجلا"وقلق ..
وظل قلبي ..
هنا يقرأ كالليل ..
لايغادرني. .
ظلها ويأبى أن يسافر ..
أيها العراف ..
هل لك ان تخبرني ..
من أي ..
ذكرى ابدأ. .
أ أمن أسرار الأمس أبدا ..
ام ..
من بلسم الأمي وارتحال ..
اهاتي ..
أو ابدا من مناجات ..
وسكرات عشقي ..
قال لي ..
العراف وما أتى بك ..
الآن سيدي ..
قلت ..
الوجد والوله يا عرافي ..
كي أكتب لنجواي ..
حكايات عشقي ..
القديمة لازالت ظلالها ..
باسطة لي ..
تارة حلما يأتيني ..
وأخرى يراودني ..
بمواويل عشق واغتراب ..
وما بين هذا وذاك ..
أصبح قلبي ..
ك الثلج يهفو نحو شواطئها ..
قل لي ..
أيها العراف ما عندك ..
قال لي يا سيدي ..
هي ..
من تترقب وقع خطاك ..
على شاطئها ..
وتركت قلبها يجتر
أنين الذكريات ..
قل لي ..
إلى أين انت راحل دون تنبس ..
باي ..
موال كأنك تخفي ..
عنها شيئا او تستبدل حبا ..
احينت له جوانحك ..
لما تخفي ..
ونثرت له اشعارا ..
وورودا"..
فما لاتدع قلقك ..
وتستفيق من صمتك ..
فتعال ومد لي ..
ذراعيك ..
انا اعنيك سيدي ..
قلت مالذي يرضي ..
البجعة ..؟
قالت دعني ابحر ثانية ..
واهيم في ..
خلجان عشقك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق