مابين التضحيه والامتلاك
*************************
تنتظر بشوق هي
قدرها المصون
فلقد اهلكتها الاماني
وعادت تنثر احلامها بجنون
تقدم قرابين حبها
لشوقها المفتون
تحضن مستقبلها
وتعزف الالحان
تظل شامخه مستبشره
وتعتزل وطن احرق شموعه
وأمات قمره فوق الطرقات
يتقدم نحوها حبيبها
ويمسك بيدها
ينتشلها من ظلام لنور
يقدم دلائل حبه
وينثرها زهور
ويمسح دموع الانتظار ويظل يلوح
بيده وشاح التفاني
ويظل يبوح
لحبيته بمقدار عشقه وحبه المهوس
امسكا بيد بعضهما
وانطلقا خلف النجوم
نسجا لنفسهما وطن
دون هموم
انطلقت فلقد مر الوقت كسيف مسحور
وهي تدندن وتغزل احلام
عشقها الميسور
ولكن لاتعلم من ينتبه لها
ويصبح مفزوع
يتقدم نحوها مسرعا
مسك بيدها كسرها
مزق قلبها
احرق وشاحها
واشعل نار البؤوس في قلبها
دمرها كي يمتلكها
اصبحت كعصفورجريح
في قفص يحمله انين
ظلت بقبضه لعين
رحلت عن عالم حبيبها
قدمت تضحيه لعشقها
وقذفت في بركان موتها
ودفنت في تراب وهمها
بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
*************************
تنتظر بشوق هي
قدرها المصون
فلقد اهلكتها الاماني
وعادت تنثر احلامها بجنون
تقدم قرابين حبها
لشوقها المفتون
تحضن مستقبلها
وتعزف الالحان
تظل شامخه مستبشره
وتعتزل وطن احرق شموعه
وأمات قمره فوق الطرقات
يتقدم نحوها حبيبها
ويمسك بيدها
ينتشلها من ظلام لنور
يقدم دلائل حبه
وينثرها زهور
ويمسح دموع الانتظار ويظل يلوح
بيده وشاح التفاني
ويظل يبوح
لحبيته بمقدار عشقه وحبه المهوس
امسكا بيد بعضهما
وانطلقا خلف النجوم
نسجا لنفسهما وطن
دون هموم
انطلقت فلقد مر الوقت كسيف مسحور
وهي تدندن وتغزل احلام
عشقها الميسور
ولكن لاتعلم من ينتبه لها
ويصبح مفزوع
يتقدم نحوها مسرعا
مسك بيدها كسرها
مزق قلبها
احرق وشاحها
واشعل نار البؤوس في قلبها
دمرها كي يمتلكها
اصبحت كعصفورجريح
في قفص يحمله انين
ظلت بقبضه لعين
رحلت عن عالم حبيبها
قدمت تضحيه لعشقها
وقذفت في بركان موتها
ودفنت في تراب وهمها
بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق