------------
ﻹ وصف لها
كيف إبتهل القصيد في خطاها
توقظ سكرات الهوي في مراتعها
توقظ سكرات الهوي في مراتعها
كيف أروي قصة صاغه صباها
وغني علي أثرها فنون أربابها
وغني علي أثرها فنون أربابها
قل لي أليس الدهر قد أتي نراها
في أبد الذمان كان مسرها
في أبد الذمان كان مسرها
تكتب الشعراء القصيد من دجونها
وتعجز في إيقاع تصوير وصفها
وتعجز في إيقاع تصوير وصفها
كتب عنه الراوي والمفكر
في سالف الازمان وواقعها
في سالف الازمان وواقعها
هي شريان الحياه في مدالعها
قلوب تمزقت في نار ملذاتها
قلوب تمزقت في نار ملذاتها
سبحان من سواه في صباها
هي أيقونة في معبد تخفي
هي أيقونة في معبد تخفي
بين الحين والخيال بجمالها
القريح يخفق في لجة سماؤها
القريح يخفق في لجة سماؤها
هي أكتمال الحياه وباوقيها
فتعسف الحرف في كيانها
فتعسف الحرف في كيانها
فأنا ﻹ أخشى الحقيقة في ميزانها
إن لم تكن تموت الراحة في جفافها
إن لم تكن تموت الراحة في جفافها
هي الربيع وفنون القصائد وحروبها
هي عنوان الحرف في بذوخ فجرها
هي عنوان الحرف في بذوخ فجرها
هي الدواجنا في صروف زمانها
هي بروج النجم في تالقها
هي بروج النجم في تالقها
هي رواية الطهر من قياعنها
بقلم الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق