السبت، 31 ديسمبر 2016

{ ﻹ وصف لها } السيد ابراهيم العبد


قام ‏السيد ابراهيم العبد‏ بمشاركة ‏منشور‏ خاص به.
------------
ﻹ وصف لها
كيف إبتهل القصيد في خطاها
 توقظ سكرات الهوي في مراتعها
كيف أروي قصة صاغه صباها
 وغني علي أثرها فنون أربابها
قل لي أليس الدهر قد أتي نراها
 في أبد الذمان كان مسرها
تكتب الشعراء القصيد من دجونها
 وتعجز في إيقاع تصوير وصفها
كتب عنه الراوي والمفكر
 في سالف الازمان وواقعها
هي شريان الحياه في مدالعها
 قلوب تمزقت في نار ملذاتها
سبحان من سواه في صباها
 هي أيقونة في معبد تخفي
بين الحين والخيال بجمالها
 القريح يخفق في لجة سماؤها
هي أكتمال الحياه وباوقيها
 فتعسف الحرف في كيانها
فأنا ﻹ أخشى الحقيقة في ميزانها
 إن لم تكن تموت الراحة في جفافها
هي الربيع وفنون القصائد وحروبها
 هي عنوان الحرف في بذوخ فجرها
هي الدواجنا في صروف زمانها
 هي بروج النجم في تالقها
هي رواية الطهر من قياعنها
بقلم الشاعر السيد العبد
أحببته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق