{{{{{{غرباء }}}}}}
بحثت عنك اليوم مابين المشاعر..
وسلال المهملات ..
بين المحابروالدفاتر.. وحروف الكلمات...
بين الشوارع والمقاهي ..
والكراسي – الخاويات..
في المكتبات...
في السوق في البار القديم..
وفي خطى من هو ذاهب..
وفي عيون كل آتْ ...
في كل جثمان مضى تابوته
عن هذه الدنيا- وفات ..
بين النخيل... الباسقات
الضامرات من الحروب..
وبين اشلاء...... الشتات ..
بين مطاعم الفقراء والخبز المقنن..
وبين افواه اليتامى ... الجائعات..
في كل دور النشر .. في صحف المهانة ..
وفي سطورالنعي- في كل الفواتح ..
وتعازي.. الوفيات..
في كل اخبار الوجوه الشاحبات..
بحثت عنك مابين المأذن .. والكنائس..
وأمتداد الطرقات الغاضبات..
وبين حارات المزابل – والارامل..
وبين احزان الصبايا والعيون الدامعات..
في العربات العائدات مع المطايا المتعبات
وبين سيف الموت والجلاد ..
والهمس الذي كان يدور في البلاد
عن موت شاعر... عاش في الدنيا نبيا-
قتلته كل احقاد... الحياة ..
ولم اجدك ياصديقي ..
حتى ولا خبرا يطمئنني..
تناقله العرايا والحفات ..
مازال طيفك ماثلا في ادمعي..
يقص للايام ملحمة التشرد والتجني ..
للناس للاطفال والاطيار والطيبوب..
مازال في شفق النهار-
حمامة بيضاء.. انهكها الطريق الى الحروب ..
آه لو تدري صديقى ..
آه لو تعلم ما في الروح من الم مدمر
تاه في علم الغيبوب ..
طاعوننا – ياكل كل حروفنا وعيوننا..
والعين كل ذنوبها ..
كانت ترى كل المظالم والخطايا والعيوب..
وطني المذبوح ناء الشعرعنه ..
وهوت كل القصائد في مسامات القلوب ..
وانا المنوع مازلت اغني ..
اكتب الليل قصائد .. في الزوايا..
والخفايا والدروب ..
انكرونا ياصديقي !!
سفكوا احلامنا البيضاء
في كل البوادي والسهوب ..
ياصديقي.. وقميصي الان خاثر..
مزقته كل اشكال بطولات النشامى..
حيث لا ازرار فيه- ولاجيوب..
ياصديقى ...
والشمس اخجلها الظلام على المدى..
في زمن الارهاب والفاشست ..
والفكر النضوب ...
انها ازمنة الموت لاحباب القوافي
زمن الموت لاحرار الشعوب ...
ولهذا ياصديقي .. لاتلمني !!
لو سئلت الفجر عنك ..
كيف تحيا .. كيف تقضي الوقت ..
والوقت بنا كادت تطيح به
جواسيس.... الدروب
فمتى يبزغ هذا الفجر فينا؟؟
وبه الاحزان ترحل ...
عن نهارات بلادي .. وتذوب..
{الكاتب والشاعر كريم هادي الحسون}
وسلال المهملات ..
بين المحابروالدفاتر.. وحروف الكلمات...
بين الشوارع والمقاهي ..
والكراسي – الخاويات..
في المكتبات...
في السوق في البار القديم..
وفي خطى من هو ذاهب..
وفي عيون كل آتْ ...
في كل جثمان مضى تابوته
عن هذه الدنيا- وفات ..
بين النخيل... الباسقات
الضامرات من الحروب..
وبين اشلاء...... الشتات ..
بين مطاعم الفقراء والخبز المقنن..
وبين افواه اليتامى ... الجائعات..
في كل دور النشر .. في صحف المهانة ..
وفي سطورالنعي- في كل الفواتح ..
وتعازي.. الوفيات..
في كل اخبار الوجوه الشاحبات..
بحثت عنك مابين المأذن .. والكنائس..
وأمتداد الطرقات الغاضبات..
وبين حارات المزابل – والارامل..
وبين احزان الصبايا والعيون الدامعات..
في العربات العائدات مع المطايا المتعبات
وبين سيف الموت والجلاد ..
والهمس الذي كان يدور في البلاد
عن موت شاعر... عاش في الدنيا نبيا-
قتلته كل احقاد... الحياة ..
ولم اجدك ياصديقي ..
حتى ولا خبرا يطمئنني..
تناقله العرايا والحفات ..
مازال طيفك ماثلا في ادمعي..
يقص للايام ملحمة التشرد والتجني ..
للناس للاطفال والاطيار والطيبوب..
مازال في شفق النهار-
حمامة بيضاء.. انهكها الطريق الى الحروب ..
آه لو تدري صديقى ..
آه لو تعلم ما في الروح من الم مدمر
تاه في علم الغيبوب ..
طاعوننا – ياكل كل حروفنا وعيوننا..
والعين كل ذنوبها ..
كانت ترى كل المظالم والخطايا والعيوب..
وطني المذبوح ناء الشعرعنه ..
وهوت كل القصائد في مسامات القلوب ..
وانا المنوع مازلت اغني ..
اكتب الليل قصائد .. في الزوايا..
والخفايا والدروب ..
انكرونا ياصديقي !!
سفكوا احلامنا البيضاء
في كل البوادي والسهوب ..
ياصديقي.. وقميصي الان خاثر..
مزقته كل اشكال بطولات النشامى..
حيث لا ازرار فيه- ولاجيوب..
ياصديقى ...
والشمس اخجلها الظلام على المدى..
في زمن الارهاب والفاشست ..
والفكر النضوب ...
انها ازمنة الموت لاحباب القوافي
زمن الموت لاحرار الشعوب ...
ولهذا ياصديقي .. لاتلمني !!
لو سئلت الفجر عنك ..
كيف تحيا .. كيف تقضي الوقت ..
والوقت بنا كادت تطيح به
جواسيس.... الدروب
فمتى يبزغ هذا الفجر فينا؟؟
وبه الاحزان ترحل ...
عن نهارات بلادي .. وتذوب..
{الكاتب والشاعر كريم هادي الحسون}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق