((( يــــــــا سِيـــْدي ))) بقلم خالد الباشق
=====================
=====================
أَقِمِ الصَّــلاةَ عَلى وَفاةِ قَصيدي
فَلَقَدْ تَمـــــــادى بِالفِراقِ وَحيدي
فَلَقَدْ تَمـــــــادى بِالفِراقِ وَحيدي
لَمْ يَدْرِ بَعْدَ الهَجْرِ كَيفَ حَفِظْتُه ُ
إذْ صُنْتُ عَهْدَ غَـــرامِهِ بِوَريدي
إذْ صُنْتُ عَهْدَ غَـــرامِهِ بِوَريدي
أَقِمِ الصَّلاةَ عَلى الوِصــالِ فَإنَّه ُ
قَدْ ماتَ في يَومِ الفِراقِ نَشيدي
قَدْ ماتَ في يَومِ الفِراقِ نَشيدي
أَقِمِ الصَّلاةَ عَلى السَّعــــادَةَ إنَّها
رَحَلَتْ وَقَدْ ضَيَّعْتُ فَْرحَةَ عيدي
رَحَلَتْ وَقَدْ ضَيَّعْتُ فَْرحَةَ عيدي
ما الهَجْرُ إلا شَهَقَة ً قَـــــدْ ذُقْتُها
ذَبَحَتْ شَـــــــراييني هُنا كَشَهيد ِ
ذَبَحَتْ شَـــــــراييني هُنا كَشَهيد ِ
قَدْ كُنْتُ أَرْجو مِنْ هَـواكَ سعادَة ً
مالي إذَنْ قَدْ عِشْتُ فـــي تَنْكيدي
مالي إذَنْ قَدْ عِشْتُ فـــي تَنْكيدي
أَفْلَسْتُ بَعْدَك َ مِـــــنْ حَياتِي كُلِّها
وَرَمَيتَ في قـاعِ الضَّياعِ رَصيدي
وَرَمَيتَ في قـاعِ الضَّياعِ رَصيدي
إنْ كانَ عَهْدُ الوَصْلِ مِنْكَ قَطيعَة ً
فَدَعِ السُّعاةَ تُعيـــــدُ مَجْدَ بَريدي
فَدَعِ السُّعاةَ تُعيـــــدُ مَجْدَ بَريدي
وَارمِ الرَّسائِلَ في صَناديقِ الرّؤئ
عَلّي بِطـيفِكِ أَسْتَعيدُ رَغيــــــــدي
عَلّي بِطـيفِكِ أَسْتَعيدُ رَغيــــــــدي
نادَيتُ مِنْ خَلْفِ التَّــــوَسّلِ أَحْرُفي
زيدي بِإِرْســـــــــالِ المَوَدَّةِ زيدي
زيدي بِإِرْســـــــــالِ المَوَدَّةِ زيدي
أَنا لَمْ يزَلْ يَسْري الغَـرامُ بِنـاظري
وَغَلاكَ يَـــــــرْعى بِالنَّوى تَسهيدي
وَغَلاكَ يَـــــــرْعى بِالنَّوى تَسهيدي
هذافـِـراقكَ قـَدْ أجـاز َ تلـــــــــوعي
تَنوي بهِ مِــــــــــنْ راحَتي تَجْريدي
تَنوي بهِ مِــــــــــنْ راحَتي تَجْريدي
بَعْضي يُعاني مِــنْ برودِكَ بِالهَوى
وَيَموتُ شَوقا ً بِالصُّـــــدودِ مَزيدي
وَيَموتُ شَوقا ً بِالصُّـــــدودِ مَزيدي
إنْ مَــــــرَّ شَيخ ٌ صاحَ عِنْدَ تَنَهُّدي
وَيَشيبُ طِفْلٌ لَـــــــو يَرى تَقييدي
وَيَشيبُ طِفْلٌ لَـــــــو يَرى تَقييدي
حَتّى وَإِنْ ضـــــاعَتْ حَياتي كُلُّها
لَكَ بِالنَّــوى ما هَمَّني يــا ( سِيْدي)
لَكَ بِالنَّــوى ما هَمَّني يــا ( سِيْدي)
عِشْقي القَديمُ حَذَفْتُهُ مِـــــنْ دَفْتري
وَحَفَرْتُ حُبَّكَ فـــــي جَميعِ جَديدي
وَحَفَرْتُ حُبَّكَ فـــــي جَميعِ جَديدي
إنْ مِتُّ مِنْ شَوقي وَمَــــــرَّ زَمانَنا
سَتَرى الغَرامَ مُـــــــوَرَّثَا ً لِحَفيدي
سَتَرى الغَرامَ مُـــــــوَرَّثَا ً لِحَفيدي
تَهوى نزيفي كُــــــــلَّ يَوم ٍ بَينـــَما
أهْوى السَّعــادَةَ فِيكَ رَغْمَ صديدي
أهْوى السَّعــادَةَ فِيكَ رَغْمَ صديدي
تهـوى أنيني حِيــــــن تجهرُ بالنوى
وعواذلي رقصـــــــوا على تنهيدي
وعواذلي رقصـــــــوا على تنهيدي
فَأَذوبُ شَوقاً مِــــنْ حَرارَةِ أَضْلُعي
وَتُحِبُّ فــــــــي ثَلجِ النَّوى تَجْميدي
وَتُحِبُّ فــــــــي ثَلجِ النَّوى تَجْميدي
بِيَدَيكَ تَقْتُلُ كُـــــلَّ أَصْــواتِ الهَوى
وَيَمــــــــــوتُ عِنْدَك َدائِمَا ً تَغْريدي
وَيَمــــــــــوتُ عِنْدَك َدائِمَا ً تَغْريدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق