حكاية عاشق صادق
----------
هذه قصه حب عاشق
كتبها من خلف الحدود
كلما يمر بدرب تلك الحسناء
يفقد صوابه وتدركه نظرات العيون
تسحره ببريقها وسحر الوجنتين يهطل بالوعود
عند قدميها
لكنه يبقى في حالة إستغراب و صمود
اي حب هذا الذي جعل منه إ نسان مفقود
فداء لنفس تعيش تحت خط الجمود
وهم حب يقتله الركود
تلك الحسناء لم تحترم
حبه الغناء
في يوم معلوم
لا شكر ولا ثناء
ولا صدق مكمون
أثقلته بالإحزان
وابكت في داخله وجد الأيام
دون احساس بما ذااق من مرارة الزمان
كلما يتقرب منها تقذفه في بركان الاوهام
جعلته اضحوكة عشق يتداولها ظلم الإنسان
وعبرة للعشاق في كل رواق ومكان
قدمت قرابين موكب عرسها
ونثرتها نارا" تهطل فوق روح
حبيب أكلت من جسده الجروح
رمته غذاء للطيور الجارحة فوق السطوح
تزوجت من ثري
لاجل مال وقصور عالية الصروخ
مزقت قلب من احبها بصدق بشكل مفضوح
ذنبه انه فقير وذراعه قصير
لا يملك الكنوز ويسقيها الماء بالكوز
اصبح هو في قبضه البؤس
وامست هي في جنه الفردوس
لكن سرعان ما اتباها اليأس
لأنه تعيش في قصر
يفقتد المشاعر والحس
ولا يفرق بين اليوم وأمس
-----------------------
بقلم الشاعر والكاتبة
سميره عبد العزيز
----------
هذه قصه حب عاشق
كتبها من خلف الحدود
كلما يمر بدرب تلك الحسناء
يفقد صوابه وتدركه نظرات العيون
تسحره ببريقها وسحر الوجنتين يهطل بالوعود
عند قدميها
لكنه يبقى في حالة إستغراب و صمود
اي حب هذا الذي جعل منه إ نسان مفقود
فداء لنفس تعيش تحت خط الجمود
وهم حب يقتله الركود
تلك الحسناء لم تحترم
حبه الغناء
في يوم معلوم
لا شكر ولا ثناء
ولا صدق مكمون
أثقلته بالإحزان
وابكت في داخله وجد الأيام
دون احساس بما ذااق من مرارة الزمان
كلما يتقرب منها تقذفه في بركان الاوهام
جعلته اضحوكة عشق يتداولها ظلم الإنسان
وعبرة للعشاق في كل رواق ومكان
قدمت قرابين موكب عرسها
ونثرتها نارا" تهطل فوق روح
حبيب أكلت من جسده الجروح
رمته غذاء للطيور الجارحة فوق السطوح
تزوجت من ثري
لاجل مال وقصور عالية الصروخ
مزقت قلب من احبها بصدق بشكل مفضوح
ذنبه انه فقير وذراعه قصير
لا يملك الكنوز ويسقيها الماء بالكوز
اصبح هو في قبضه البؤس
وامست هي في جنه الفردوس
لكن سرعان ما اتباها اليأس
لأنه تعيش في قصر
يفقتد المشاعر والحس
ولا يفرق بين اليوم وأمس
-----------------------
بقلم الشاعر والكاتبة
سميره عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق