تُبعثرينَ لهفتي ..
بكلِّ ما أُوتيتِ من بُرُودْ ..
فيا لحسرتي ..
ويا لخيبَة الوعُودْ..
تُمرِّغينَ جبهتي ..
في حَضْرَةِ الأسى .
وفي ضِيافَةِ الرِّياحْ ..
وها أنا أعودْ في المسا..
مضرَّجاً بالوحْلِ ..فاقِدَ الأملْ..
ومُثْخناً بالقَهْرِ والجِراحْ ..
مُجرَّداً إلا مِن الألمْ ..
و مِنْ فُتاتِ كِبرياءْ ..
وها أنا أذوبُ في فَمِ القَلَمْ ..
براءةً مِن الرِّياءْ..
مُبلَّلٌ فما يضيرهُ البَللْ ..
تعثَّرَتْ على الدّروبِ خَطْوتي
في غَزوةِ الجَمَلْ ..
خَسِرْتُ خَيْرَ صُحْبَتي ..
وجبهَتي ..
مُبلبلُ الأفكار لمْ أزلْ ..
كالرِّيحِ تُرْتَجَلْ ..
لا تسألوا .. مَنْ كانَ قاتلي .. !
بل قُولوا إنقتَلْ..!
فلتكتبوا على حِجار تربتي( رَحَلْ..)
لا تَسَألوا عَمَّا تمخَّض الجَبَلْ..
مستغفَلٌ أخاكَ لا بَطَلْ ..
.......................................
عُبَاد الوطحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق