الخميس، 1 ديسمبر 2016

{ تهذين } الاعلامي احمد الحمداني الحمداني


تهذين ...
كهذي شجيرات الربيع ..
ونسائم ..
طيفك كالبنفسج ..
يتنقل بيننا ..
وأنا لازلت أحترق في ..
هواك ..
وعظامي التي ..
تنتشر كالمطر ..
فوق ..
رمال شطانك ..
أي ..
نارا تضرمينها قد شبت ..
من حولي ...
اتذكرين سيدتي ..
في ليلة ماطرة اقبلتي. .
والفجر عاف ..
على ندى مقلتيك ..
اتذكرين سيدة العشق ..
همست في اذني ...
وقلت ..
مالذي تخفيه عني ..
ادرت عينيك تبغين بوحا"...
من قلبي ..
لم اجيبك في حينها ..
ما نطقت ..
كوني ..
حائرا في امرك وامري ..
حدقت في عينيك ..
مرة أخرى ..
بود وحنين واشتياق ..
عاودتيتي ..
تارة" أخرى ..
كطائرة رفرفت بجناحيها ..
نحوي ..
وراحت تسامرني ..
واذكت ناري ..
بلطف وهدوء ..
ليتها كانت تدرك حبي ..
وأحلامي ..
مهلا ..
يا سيدة عشقي ..
لاملاء كاسي من خمرك. .
وافرغ كأس ..
آخر كنت قد ..
املاءته بدموع وسنين غابرات. .
هي لا تدري ..
عشقها هواها ..
يسافر في ..
دمي ..
وشيبا"يملىء رأسي ..
في مقتبل عمري ..
هي ..
امرأة"افتنة عقلي وقلبي ...
تشعل العشق ..
في روحي ..
بلا حطبا او جمرا"...
كلما اقتربت منها ..
استعرت اشواقي ..
والهمتني ..
روح المغامرة ..
وان كانت هلاكي. .
فلا سبيل آخر لي ..
سوى ..
اني أعشقها بجنون ..
هي من تراودني ..
كأني أسيرا في ..
محراب عينيها او سجنينا"..
أنشد ..
الحب والرضا من قلبها ..
فتعالي ..
سيدتي استبيحي ..
كياني ..
ودفء أحلامي ..
ففي الصباح لي ..
معك ...
موعدا وجندت لك كل ..
أفكاري واشعاري. .
من أجل أن تعودي ..
بقلمي :أحمد الحمداني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق