الجمعة، 12 مايو 2017

{ جثة ليل عتيق } Maliket Alzalam


جثة ليل عتيق تغطي كل اللوحات
لا لون...لا حب..لا ذكرى ولا آهات...
وانت هناك مدفون تحت كومة رماد حيث تصحو الأحزان وتصير الأيام 
قطيعا" من الأوهام تندب ما كان وكان 
في موكب دامع الإنشاد
لم أدر...كم أحببتك حتى فقدتك وأصبحنا مجرد رماد يغفو بين الرماد
هناك حيث أحب ...أرسم نفقا" أتسلل منه إليك
ويعود كل شيء كما كان.....
 إلا ان هذا النفق طويل مليء بالمصابيح المحتضرة والهمسات الغامضة والصراخات الممزقة الدامعة تطلق من نقطة واحدة في الأعماق
 أشهق وانا أرسم ...ارى وجهك باهتا" شاحبا" أحدق فيه لأتأكد فيضمحل ويختفي شيئا" فشيئا" حتى لا يبقى منه سوى بقعة ضوء فارغة
فأزداد اقترابا" من اللوحة ...الاصقها
أبحث عنك ...وتتبدل كل الألوان
 وعبثا" أرسم ..وفي يدي انتحرت كل اللوحات
أحببته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق