الجمعة، 12 مايو 2017

{ أيها الشعب أنا السجين رقم 202 } الاديب رسمي خير


أيها الشعب أنا السجين رقم 202
===================
كنا هنا...ذكريات السنين
رسمت على الجدران حكايتنا 
لن يمحوها زمان ولا مكان
مهما طال المدى ....
.فلسطين انت
الجرح الذي أضنى مضاجعنا .
....سيعود الزمان
ونحكي لأطفالنا يوما كنا هنا
سطرنا ملحمة الحرية
من أجل حريتنا
==========
يا أخت الخنساء
لم يعد في هذا الزمان سيف ينطق ....
يكفيك فخرا
ان حجرا بيدك هو القاتل .....
.غدت صحراء القوافي
خالية من خيولها....
باعوها بثمن بخس ..
.وبنوا لهم قصورا في الأحلام ....
====================
..يا بنت بلادي
يا اخت الرجال
توشحت اليوم بالسواد
فغدا لناظره قريب
وسيعود المجد لبلادي
عندما تعزف الموسيقى
بصوت مرتفع
....تتمايل سنابل قمحك ...
.تهمس لي ألحانها الجميلة في أذني ..
..أيتها الرياح لا أريد الذهاب بعيدا ...
.أحب العيش هنا ...
.هذا موطني وهنا قدري ...
.ستبقى يداي ممدودتان يد للسلام
....ويد تحمل السلاح
من أجل حريتي وكرامتي ...
==============
هذه القدس خطواتي راسخة هنا
...من في القدس غيري يلبي النداء ...
في طريق الآلآم
...حزينة هي اليوم طفلتي
لم أعهد لها يوما
على الطرقات جالية
تبكي أبا سجينا وأخا شهيدا ....
لا تحمل سكينا ...وليست متسولة
تحمل وردة من اجل السلام
من اجل كتاب تقرأه في مدرسة
هدمت اركانها من عدو غاصب غدار
...لماذا تقتل الطفولة في وطني
ويسجنوا الشرفاء .....
==================
..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآيا وطن
حجزوا المطاعم والمخابز ...
.من أجل ماذا ؟؟؟؟
وامعاء الأحرار خاوية
انظروا لأطفالهم تبكي
في خيمة الأعتصام
صوتهم يعلوا بالماء والملح
للحرية نمضي
سلام لك يا وطني
=================================
 ...بقلمي الأديب رسمي خير
أحببته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق