حلم الشعب
الى متى صمت القبور
وكل هذا السكوت المهيمن على الامور
والاكتفاء بالهتاف والغوغاء
والتعبيرعن الغضب في الزوايا والانحاء
وممارسة العاب الاطفال والصغار
صراخ وعويل وغلق وامتناع وانكار
هل من احساس وشعور بالقيم
وانفعال وتفاعل مع الكرامة والهمم
والاقرار بكل صراحة ووضوح
من ان المتبع من الساسة طريق مظلم مفضوح
لما التمادي في الصمم
والحال اننا ننعم بحرية التعبير ونبذ الالم
ام ان الخوف لا زال في الاعماق
مهيمنا علينا يلزمنا بالكذب والنفاق
هل اننا بحق ننعم بمختلف الحقوق
وان ممثلينا في التنظيمات اصحاب عهد وعهود
يعبرون بكل صدق وامانه
عمّا يؤلم منّا النفس والكرامة
ام غرتهم المنافع والهدايا
فاصبج اهتمامهم محصورفي الزوايا
وكل كلامهم هراء وغوغاء ودعاية
في المجلس والمنبر وفي كامل الانحاء
لا موقف واضح معلوم لهم ولا رجاء
يتشدقون بشرعية التمثيل
وانهم احزاب الحكم والتدبير
ناسين انهم يمثلون الشعب لا الاحزاب
ولا كراسي الحكم والاسباب
لان التنظيم الحزبي والتمثيل
هو في الحقيقة مجسم لرغبة الشعب بالدليل
فيعمل على انجاز ارادة اغلبية الناس
من حرية وحق شغل وعدل في الاساس
ومنع الفساد والسراق ومحاكمة الاوباش
ممن يتلاعبون بحقوق الشعب ومناعة الوطن
فهل يا ترى نتخلص من هذا الصمت والرياء
لنضع حدا لهذا الا نهيار والسوء والوباء
بعيدا عن الاضراب والاعتصام والتخريب
بازالة اسباب الفساد في الحكم والتدبير والتسييس
لان لا حزب لا تنظيم مع سلامة مناعة الوطن
وما يحقق للشعب ما يريد من حلم وامل
محمد الحزامي / تونس
الى متى صمت القبور
وكل هذا السكوت المهيمن على الامور
والاكتفاء بالهتاف والغوغاء
والتعبيرعن الغضب في الزوايا والانحاء
وممارسة العاب الاطفال والصغار
صراخ وعويل وغلق وامتناع وانكار
هل من احساس وشعور بالقيم
وانفعال وتفاعل مع الكرامة والهمم
والاقرار بكل صراحة ووضوح
من ان المتبع من الساسة طريق مظلم مفضوح
لما التمادي في الصمم
والحال اننا ننعم بحرية التعبير ونبذ الالم
ام ان الخوف لا زال في الاعماق
مهيمنا علينا يلزمنا بالكذب والنفاق
هل اننا بحق ننعم بمختلف الحقوق
وان ممثلينا في التنظيمات اصحاب عهد وعهود
يعبرون بكل صدق وامانه
عمّا يؤلم منّا النفس والكرامة
ام غرتهم المنافع والهدايا
فاصبج اهتمامهم محصورفي الزوايا
وكل كلامهم هراء وغوغاء ودعاية
في المجلس والمنبر وفي كامل الانحاء
لا موقف واضح معلوم لهم ولا رجاء
يتشدقون بشرعية التمثيل
وانهم احزاب الحكم والتدبير
ناسين انهم يمثلون الشعب لا الاحزاب
ولا كراسي الحكم والاسباب
لان التنظيم الحزبي والتمثيل
هو في الحقيقة مجسم لرغبة الشعب بالدليل
فيعمل على انجاز ارادة اغلبية الناس
من حرية وحق شغل وعدل في الاساس
ومنع الفساد والسراق ومحاكمة الاوباش
ممن يتلاعبون بحقوق الشعب ومناعة الوطن
فهل يا ترى نتخلص من هذا الصمت والرياء
لنضع حدا لهذا الا نهيار والسوء والوباء
بعيدا عن الاضراب والاعتصام والتخريب
بازالة اسباب الفساد في الحكم والتدبير والتسييس
لان لا حزب لا تنظيم مع سلامة مناعة الوطن
وما يحقق للشعب ما يريد من حلم وامل
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق