الأربعاء، 17 مايو 2017

{ كانت تتأمل الغيمات } Maliket Alzalam


كانت تتأمل الغيمات المتسارعة في سماء حياتها دون هدف معين
 وكانت خيوط الشمس قد آبت من رحلتها الشعاعية فاجتمعت في مشاعرها المتوهجة التي بدت كالبريق الحزين على صدر الأفق البعيد
كان الأفق مرهقا" محلول العرى في ذاك المغيب المثقل بالتنهدات الصامتة....
 ماذا فعلت ...؟ ولما توغلت في عمايتها وأضلت سواء السبيل بعد أن وجدت نفسها بالقرب من الذي إختارته الأقدار ليكون فتى أحلامها......
 كان معلمها الذي أكثر من دروس الغزل والتحبب وشاعرها الذي ملأ كل كيانها بما أحبت من الأماني والوعود....
ولكن في تلك اللحظة اتخذت أصابع القدر قرارها الرهيب وكان الفراق سلاح قاطع لا تستطيع مقاومته
 حاولت تلك العاشقة الكلام فغاب صوتها وراء نشيج مكبوت وحشرجات مبهمة تعني بأن شيئا" هائلا" قد حدث فدخلت في عالم الذهول مداه مسار دفين بعد أن ضاعت في متيهات عشق قيدته صرامة الشرائع التي سنها هذا المجتمع اللعين
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق