حقوق النشر محفوظة
--------------؛
وأنهار جدار الحب
----------؛
وصلت لحالة الانهيار
مسكينا أيها الجدار
تداعت احجارك وانهارت
ومالك من قطع غيار
انسلخت وصلاتك هاربة
فلم تكن إلا من غبار
وتهاوت واجهة الحائط
وماكان يستر من أعوار
تكاتفت معاول الهدم كلها
وانهالت عليك دون اعذار
ومدت للزمان يد التاخى
وماكان بينهم قبلا شعار
وأصبحت مجرد كومة راكدة
وبقايا طلل وبضعة أفكار
وأصبحت بضع من الأحجار
تأتيك فلولا من الزوار
وقبعت تحت انقاضك اهذى
ويظنوا انى ترجمانا للآثار
وجلست تحت احجارك أبكى
اطلالى وما سوته الأقدار
وإذا بصوتك .. متحشرجا
ينادينى فى لحظة احتضار
تقول ما هذا بيد الزمان
وماكان للمعاول فيه إصرار
بل انى هدمت نفسى
سمه ماشئت سمه انتحار
فقد كتبت على جسدى
الشعر والماثر و الأسفار
وضاق بها جسمى الهزيل
لم يحتمل او يرغب الإنتظار
فصرخت ألما على قدرى
لماذا لم تأتنى ب إنذار
وانكفيت على وجهى باكيا
ألعن طيشك ومافعلت ياجدار
ألملم الحجر و ارص بقاياها
وما لى .. دراية ب المعمار
يجرحنى الصخر ويصيح التراب
بى ناهرا يالك. . من حمار
لن تقوم لجدارك قائمة
ابدا وهذا منا .. إقرار
-----------؛
بقلم / عادل شعبان
أعجبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق