يد على الوشم واعطر جسدي برائحتك التي تشبه رائحة الياسمين فيهدأ اشتياقي وتصبر نفسي على فراقك ....توالت الايام وكان أبي الغبرا يكلم حبيبته كل ساعة بالهاتف وكان على هذه الحال دائما .الى ان جاء احد السائحين من احد البلاد العربية يبحث عن مكان للأجار وكان رجلا غنيا واستأجر بيت جميل قريب من بيت فاطمة ورئاها مرة صدفة عن الصيدلية وهي تشتري الدواء لأبيها الذي كان قد مرض فجاة .عادت مسرعة لتعطي اباها الدواء ووجدت الناس حوله يتراكضون خافت ورأت اباها ملقى على الارض قالت مابه ابي قالو لها انه بحاجة لمشفى وبعد ان قامو باسعافه قال لهم الدكتور بأنه يلزمه عملية وانها تكلف الكثير والدفع مقدما ولأن فاطمة لاتملك النقود اخرجوه من المشفى ورجعو الى البيت .في هذه الاثناء حاول هذا الرجل الغريب واسمه ابو عبدلله لفت الانتباه له وقال انا اتكلف بدفع العملية لوجه الله .بحكم انه جارهم في نفس الحي.لقد فرحو جميع الجيران يهذا الخبر وقالو له جزاك الله خيرا ولكن فاطمة رفضت ان تاخد منه شيئا ولكن اباها قال لها انا بحاجة الى هذه العملية فاذ كنتي تحبينني لاتتدخلي يابنيتي وبالفعل دفع له اجار العملبة وجاء ابو عبدلله لزيارته فى المشفى وعرض عليه ان يتزوج ابنته بمبلغ كبير من المال ووعده ايضا ان يزوجه بأمرأة جميلة تنتبه الى صحته لأنه سيأخد فاطمة معه ويسافر .حاولت فاطمة منع هذا الزواج دون فائدة وبكت كثيرا .وقال لها ابوها انا ام ابي الغبرا .هل اموت وتضحي بي من اجل ابي الغبرا لم اكن اعهدكي كذلك .....لم يكن يعلم ابي الغبرا بأي شي فلم تخبره فاطمة لأنها لاتريده ان يغضب.اتفق الاب على ان يزوج ابنته بالسر كي لايعلم احد بالموضوع فيخبرو ابي الغبرا بذلك...............وبالفعل تزوجت فاطمة وذهبت مع زوجها وقبل ان تسافر كتبت لأبي الغبرا رسالة وقالت ..ودعتك ياروح الفؤاد وقلبي ينبض بالوداد ..الا وصلا ياايها الحب ..لمن هم في الغربة ابعاد ....
💖 بقلم ميساء الحمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق