كن انسان
لا تكترث بما يكون
وبما صارت عليه علاقات الناس من جنون
ومن متاهات الضياع والاوهام
وما إعتراهم من تفسّخ وتدهور في الذّوات
ومن رعونة في السلوك والصفات
وما تملكهم من تصرفات ليس لها حدود
لاعلاقة لها باصول أخلاق الناس والعهود
...لما لتعود لذاتك الابيّة
علّك تدرك ما كان منك وما يكون من اذية
وما جرى فيما مضى من الأمور
وما سبق من كمال صفاتك الانسيّة
وما جبلت عليه كانسان مكتمل
ينبذ أن يوصف بالتأخر والعلل
ولا بالسلوك الوحشي الذي كلّه أذى
يرفض أن يكون مثل الحيوان
وإن كان هذا الأخير له صفات الحب والحنان
كن من طينة الانسان متوازن الاحساس
ذاك الذي يحب الخير ويكره العدوان والانجاس
لا تكن كتابا مغلقا مبهم المضمون
لا يفهم محتواه وان كان تأويل وتزويق للامور
أو كشخص غريب محيّر مكتوم
يصعب تقييم شخصيته من بين الخلق والعموم
كن وسطي السلوك والتعامل المفيد
معتدل في القول والعلاقة والامر الرشيد
وقاسم محيطك السعادة والاحزان
والحب والتاخي والوئام والالام
لا يهمك ما مرّ بك من نوازل الزمن
ولا ما كان على الذات من أحداث وعدم
لا تحقد أو تجاري من أساء لك من البشر
من ناكر للجميل او غادر اوكاذب أشر
كن متسامحا منشرح الصدر والشعور
تاركا القصاص والعقاب لله العليم بكل الامور
وتعلق بمن يبادلك المحبة والمودة والحبور
ولا تكن معاديا للحب والمحبة والوئام
ولا خائفا مترددا من حمق من عداك من اللئام
فما الحياة الا لحظة عابرة من الزمن
لذا لا تحمّل نفسك وقلبك مشاعر الاحزان
بالحقد والكراهية وذغينة التوحش والغربان
لا تفكر في رد الفعل عن الاساءة والغدر والنواح
لما يمكن ان يكون حق لك من الام وجراح
كن انسان سليم الفعل والشعور
وعد الى اصل الذات وارادة السبحان في الامور
من خلق الانسان على المحبة والاخوة والامان
ولا تكن مثل المنتسبين للأنجاس والرهبان
من شرّالشروروأحقر وأبغض أشرّ في البشر
ممن تاخوا مع الشيطان واستباحوا حياة الغير
محمد الحزامي / تونس
وبما صارت عليه علاقات الناس من جنون
ومن متاهات الضياع والاوهام
وما إعتراهم من تفسّخ وتدهور في الذّوات
ومن رعونة في السلوك والصفات
وما تملكهم من تصرفات ليس لها حدود
لاعلاقة لها باصول أخلاق الناس والعهود
...لما لتعود لذاتك الابيّة
علّك تدرك ما كان منك وما يكون من اذية
وما جرى فيما مضى من الأمور
وما سبق من كمال صفاتك الانسيّة
وما جبلت عليه كانسان مكتمل
ينبذ أن يوصف بالتأخر والعلل
ولا بالسلوك الوحشي الذي كلّه أذى
يرفض أن يكون مثل الحيوان
وإن كان هذا الأخير له صفات الحب والحنان
كن من طينة الانسان متوازن الاحساس
ذاك الذي يحب الخير ويكره العدوان والانجاس
لا تكن كتابا مغلقا مبهم المضمون
لا يفهم محتواه وان كان تأويل وتزويق للامور
أو كشخص غريب محيّر مكتوم
يصعب تقييم شخصيته من بين الخلق والعموم
كن وسطي السلوك والتعامل المفيد
معتدل في القول والعلاقة والامر الرشيد
وقاسم محيطك السعادة والاحزان
والحب والتاخي والوئام والالام
لا يهمك ما مرّ بك من نوازل الزمن
ولا ما كان على الذات من أحداث وعدم
لا تحقد أو تجاري من أساء لك من البشر
من ناكر للجميل او غادر اوكاذب أشر
كن متسامحا منشرح الصدر والشعور
تاركا القصاص والعقاب لله العليم بكل الامور
وتعلق بمن يبادلك المحبة والمودة والحبور
ولا تكن معاديا للحب والمحبة والوئام
ولا خائفا مترددا من حمق من عداك من اللئام
فما الحياة الا لحظة عابرة من الزمن
لذا لا تحمّل نفسك وقلبك مشاعر الاحزان
بالحقد والكراهية وذغينة التوحش والغربان
لا تفكر في رد الفعل عن الاساءة والغدر والنواح
لما يمكن ان يكون حق لك من الام وجراح
كن انسان سليم الفعل والشعور
وعد الى اصل الذات وارادة السبحان في الامور
من خلق الانسان على المحبة والاخوة والامان
ولا تكن مثل المنتسبين للأنجاس والرهبان
من شرّالشروروأحقر وأبغض أشرّ في البشر
ممن تاخوا مع الشيطان واستباحوا حياة الغير
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق