( وجودك أمآن)
احبك بقدر الامان الذي
يحتويني في وجودك
بالأمس كنت بين اضلعي
كان الامان وكان هذا النبض
يرتوي من قلبي وهمسي
كان الامان يمنحني قوتي
حينما كنت بجواري وبين
احضاااااااااني
كان القمر قريبا
بل انت القمر
ودفئ الشمس
بل انت الشمس
وكان الامان وكنت انام نوما
عميقا بين حضنك الدافي
كانت تشرق الشمس وتغيب
ويبتهل القمر بنوره العتيق
وتحمل ليالينا احلى نغماتي
وبارق عباراتي والحاني
وكانت ليالي هادئه المشاعر
وملتهبه التعانق والجوارح
اما الان
وقد غابت الشمس ورحلت
وبقيت وحيدا في كوخي
وبين زواياه البارده التحف
حروفك والتحف عباراتك وحبك
وتاتي موجة بارده وتوقظني
علي حين غفله ويتكسر الكوخ
وتتناثر اوراقي وقلمي الذي
هو قلبي ونبضي وحنيني
وتتطاير افكاري مع الريح
وكانت امنيتي ان اكتب لكي
اخر رسائلي قبل رحيلي
بعدما ذهب الامان وتوسدني الخوف
وتكسرت كشظايا البلور
وانا منزوي في كوخي القديم
ومعي صندوقي الذي طار منه قلمي
وارواقي ومحبرتي
فوقفت وانا ارتعش
رعشه الخوف ورعشه المودع
وحين ذاك ايقنت
ان لحظه الفراق اقتربت
فوقت اناطح الريح بمفردي
وتكسرت أضلعي
ودمي جعلته محبرتي
وكتبت علي صدري
لقد اختلفت الااه بين الكتمان
وبين التصريح بيها
وبين لحن النغم الحزين والاوتار
ومراره المشاعر والم الاحساس
وناجيت النسائم حتي يصلك
احساسي وطيفي وحبي
ولكن حتي النسائم خانتني
وتكلمت مع القمر
ولكن قفل وغاب وافل
ودقائق الانتظار توقفت
ودقت ساعة الرحيل حبيبتي
دون ان القاك واحضنك
ولكن دوم انا اهمس لكي بقلبي
فهو سوف تصلك كلماتي
احبك حبيبتي بقدر الامان
الامان الذي يتملكني وانتي معي
بقدر كلماتك الحنونه وبقدر حبك
وبقدر كل حروف العالم احبك
بقلمي عابدين محمود البرادعي
احبك بقدر الامان الذي
يحتويني في وجودك
بالأمس كنت بين اضلعي
كان الامان وكان هذا النبض
يرتوي من قلبي وهمسي
كان الامان يمنحني قوتي
حينما كنت بجواري وبين
احضاااااااااني
كان القمر قريبا
بل انت القمر
ودفئ الشمس
بل انت الشمس
وكان الامان وكنت انام نوما
عميقا بين حضنك الدافي
كانت تشرق الشمس وتغيب
ويبتهل القمر بنوره العتيق
وتحمل ليالينا احلى نغماتي
وبارق عباراتي والحاني
وكانت ليالي هادئه المشاعر
وملتهبه التعانق والجوارح
اما الان
وقد غابت الشمس ورحلت
وبقيت وحيدا في كوخي
وبين زواياه البارده التحف
حروفك والتحف عباراتك وحبك
وتاتي موجة بارده وتوقظني
علي حين غفله ويتكسر الكوخ
وتتناثر اوراقي وقلمي الذي
هو قلبي ونبضي وحنيني
وتتطاير افكاري مع الريح
وكانت امنيتي ان اكتب لكي
اخر رسائلي قبل رحيلي
بعدما ذهب الامان وتوسدني الخوف
وتكسرت كشظايا البلور
وانا منزوي في كوخي القديم
ومعي صندوقي الذي طار منه قلمي
وارواقي ومحبرتي
فوقفت وانا ارتعش
رعشه الخوف ورعشه المودع
وحين ذاك ايقنت
ان لحظه الفراق اقتربت
فوقت اناطح الريح بمفردي
وتكسرت أضلعي
ودمي جعلته محبرتي
وكتبت علي صدري
لقد اختلفت الااه بين الكتمان
وبين التصريح بيها
وبين لحن النغم الحزين والاوتار
ومراره المشاعر والم الاحساس
وناجيت النسائم حتي يصلك
احساسي وطيفي وحبي
ولكن حتي النسائم خانتني
وتكلمت مع القمر
ولكن قفل وغاب وافل
ودقائق الانتظار توقفت
ودقت ساعة الرحيل حبيبتي
دون ان القاك واحضنك
ولكن دوم انا اهمس لكي بقلبي
فهو سوف تصلك كلماتي
احبك حبيبتي بقدر الامان
الامان الذي يتملكني وانتي معي
بقدر كلماتك الحنونه وبقدر حبك
وبقدر كل حروف العالم احبك
بقلمي عابدين محمود البرادعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق