بسمةحزن بسمةحزن
لاادري بماذا اوكيف سأبدأ كلماتي؟
قبل ساعات خرجت من البلدة حيث تقطن امي وطريق العودة كان طويلا جدا وقاسيا والشمس كانت متوهجة حارقة رغم برودة الطقس
استغربت كثيرا بل لفتت إنتباهي الكثير الكثير من المشاهد والصور
رأيت الشوراع مكتظة بلناس وكأن اليوم عيد حقا بغض النظرعن كونه عيد الام
نساء كيثرات تبتاع المأكولات والحلويات والهدايا
وانا لم اكن املك إلا النظر إليهن والبكاء
تساءلت لما بكائي وامي والحمدالله مازالت في الحياة؟
انا نفسي لااعرف لم انتابتني تلك النوية من البكاء
ربما لان تلك المناطق في حالة حرب ومن فترة ليست بطويلة كان في حالة حصار مطبق وخانق من كل الجهات ربما تمنيت من الجميع ان يعيشو الواقع بما فيه وان يشعر هؤلاء الناس بمن حولهم فهناك في البلدة والبلدات المجاورة عائلات كثيرة مازالت تعاني ألم الحصار والحرمان حتى هذه اللحظات
اناس رأيتهم بأم العين لايستطيعون الحصول على لقمة العيش
واطفال يتوقون للحصول على لقمة هانئة ويحلمون بالحصول على قطعة حلوة واعين الكثير منهم من كانت نواظرهم تذهب نحوقالب الكيك الذي كانت تحمله احداهن
انا اراقب الاطفال وارقب تلك المرأة التي كانت تحمل بين يديها مالذ وطاب
للأسف فالبعض مازالت قلوبهم متحجرة ومازالوا متعالين متكبرين على من هم اقل شانا منهم.
لاادري إن كانت هذه حقيقة الواقع هذه الايام ام انه الواقع ظل كما هورغم الظروف القاسية التي مربها الجميع
عحبت عجبت حقا مما رأيته وتمنيت ان اتحول بلحظات إلى ملاك يهبط من السماء ليطعم كل هؤلاء الاطفال ويسعدهم
تمنيت ان ارسم البسمة ليس على ثغر امي فقط.بل على ثغور كل اطفال العالم
اعرف بأني اختلف عن الكثير من الناس واعرف ايضا باني انسانة وبين اضلغي قلبا ينبض بالحياة
لست الأم تيريزا ولست ملاكا ولكني انسانة
فيعيد الأم لن اخصه للامهات فقط بل ساخصه لاطفال كيثرون حرمتهم الحرب من قول كلمة ماما وعاشوا اليتم بكل انواعه
وحرمتهم من ابسط حقوقهم في الحياة وهوالحصول على قطعة حلوة صغيرة او العيش في مكان يمنحهم الآمان فإلى اعز الناس اطفال بلدي تمنياتي لهم بلعيش حياة مستقرة فكل عام وانتم بخير
فلهم خالص حبي واحترامي وتقديري
قبل ساعات خرجت من البلدة حيث تقطن امي وطريق العودة كان طويلا جدا وقاسيا والشمس كانت متوهجة حارقة رغم برودة الطقس
استغربت كثيرا بل لفتت إنتباهي الكثير الكثير من المشاهد والصور
رأيت الشوراع مكتظة بلناس وكأن اليوم عيد حقا بغض النظرعن كونه عيد الام
نساء كيثرات تبتاع المأكولات والحلويات والهدايا
وانا لم اكن املك إلا النظر إليهن والبكاء
تساءلت لما بكائي وامي والحمدالله مازالت في الحياة؟
انا نفسي لااعرف لم انتابتني تلك النوية من البكاء
ربما لان تلك المناطق في حالة حرب ومن فترة ليست بطويلة كان في حالة حصار مطبق وخانق من كل الجهات ربما تمنيت من الجميع ان يعيشو الواقع بما فيه وان يشعر هؤلاء الناس بمن حولهم فهناك في البلدة والبلدات المجاورة عائلات كثيرة مازالت تعاني ألم الحصار والحرمان حتى هذه اللحظات
اناس رأيتهم بأم العين لايستطيعون الحصول على لقمة العيش
واطفال يتوقون للحصول على لقمة هانئة ويحلمون بالحصول على قطعة حلوة واعين الكثير منهم من كانت نواظرهم تذهب نحوقالب الكيك الذي كانت تحمله احداهن
انا اراقب الاطفال وارقب تلك المرأة التي كانت تحمل بين يديها مالذ وطاب
للأسف فالبعض مازالت قلوبهم متحجرة ومازالوا متعالين متكبرين على من هم اقل شانا منهم.
لاادري إن كانت هذه حقيقة الواقع هذه الايام ام انه الواقع ظل كما هورغم الظروف القاسية التي مربها الجميع
عحبت عجبت حقا مما رأيته وتمنيت ان اتحول بلحظات إلى ملاك يهبط من السماء ليطعم كل هؤلاء الاطفال ويسعدهم
تمنيت ان ارسم البسمة ليس على ثغر امي فقط.بل على ثغور كل اطفال العالم
اعرف بأني اختلف عن الكثير من الناس واعرف ايضا باني انسانة وبين اضلغي قلبا ينبض بالحياة
لست الأم تيريزا ولست ملاكا ولكني انسانة
فيعيد الأم لن اخصه للامهات فقط بل ساخصه لاطفال كيثرون حرمتهم الحرب من قول كلمة ماما وعاشوا اليتم بكل انواعه
وحرمتهم من ابسط حقوقهم في الحياة وهوالحصول على قطعة حلوة صغيرة او العيش في مكان يمنحهم الآمان فإلى اعز الناس اطفال بلدي تمنياتي لهم بلعيش حياة مستقرة فكل عام وانتم بخير
فلهم خالص حبي واحترامي وتقديري
{بقلمي }
أم ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق