Toufic Ojeil
همسات توفيق
:؛:::::::::::::::::::::
ثالث لقاء
اختفاء الروح
:؛:::::::::::::::::::::
ثالث لقاء
اختفاء الروح
نملت أناملي
عندما لامستمي
برؤوسِ أناملها
اغمضتُ عيوني
عندما اصبحتُ
في قبضتها
أخرجتني من عزلتي
رحَلتني إلى عالمها
ثمَ قالت
سأعلمك
كيفَ يهوج بحر احساسكَ
بدأت تغزل أصابعها
على كف يدي
متحدية ثنى الروح
وعشق الارواح
سمعتها تتمتم بشفاهها
حبيبي اريدك
والشهقة تعانق انفاسها
شاهدتها في خيالي
عندما كنتُ
كفيفَ العينين
والجسد كانَ منهك
لا يستطيع الحراك
طلبت مني أن اخبرها
عما أراه في مخيلتي
وإذا اشاهدها
كانت منسجمة بكلامي
متلهفة لتقبيلي
حاكاني قلبها
بصمت الجبابرة
كنتُ اريد عناقها
تجبرت ثمَ ارتقت
تغيرت ثمَ قررت
قبضت على عنقي
مستبسلة في هجماتها
رشقتني بوابل من
القبل الهوائية
المتحررة من نار العبودية
اشتدَ الأعصار
هاجمت شفاهي اصبحت
كتلة حرارية
ناديتها
قبليني أكثر
كوني لبوتي
كفى كفي عن إثارتي
يكفي ما اصابني
الجسد يحتراق
من شدة اشتياقها
نظراتها صرخاتها
اشتدت عانقني احساسها
لو أرادة الانقضاد عليًَ
لفعلت
وستبسلت
لكن الإنسحاب
كانَ اسرع منها
ومني كانَ الاستسلام
حباً للسلام وللاستجمام
تنهدت توقفت
ثمَ اتجهت نحوي
حاولت الافطار
أصرت على الفشل
شديتها تحديتها
تحدتني
فكانَ الذي كان
ولذي لم يبدأ الا بعدَ القبلِ
سالَ سيلًُ من العناق
الضم والشم تحرر
والوشوشة بدات
انفجرت حتى تفجرت
ابتعدت اوقفتني قالت كفى
لا تلمسني
اريدُ أن أبقى كما أنا
توقف عن الهزار
:؛:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
٩:٤٢/٧/٢٩/٢٧١٧همسات
الشاعر توفيق سليم
عندما لامستمي
برؤوسِ أناملها
اغمضتُ عيوني
عندما اصبحتُ
في قبضتها
أخرجتني من عزلتي
رحَلتني إلى عالمها
ثمَ قالت
سأعلمك
كيفَ يهوج بحر احساسكَ
بدأت تغزل أصابعها
على كف يدي
متحدية ثنى الروح
وعشق الارواح
سمعتها تتمتم بشفاهها
حبيبي اريدك
والشهقة تعانق انفاسها
شاهدتها في خيالي
عندما كنتُ
كفيفَ العينين
والجسد كانَ منهك
لا يستطيع الحراك
طلبت مني أن اخبرها
عما أراه في مخيلتي
وإذا اشاهدها
كانت منسجمة بكلامي
متلهفة لتقبيلي
حاكاني قلبها
بصمت الجبابرة
كنتُ اريد عناقها
تجبرت ثمَ ارتقت
تغيرت ثمَ قررت
قبضت على عنقي
مستبسلة في هجماتها
رشقتني بوابل من
القبل الهوائية
المتحررة من نار العبودية
اشتدَ الأعصار
هاجمت شفاهي اصبحت
كتلة حرارية
ناديتها
قبليني أكثر
كوني لبوتي
كفى كفي عن إثارتي
يكفي ما اصابني
الجسد يحتراق
من شدة اشتياقها
نظراتها صرخاتها
اشتدت عانقني احساسها
لو أرادة الانقضاد عليًَ
لفعلت
وستبسلت
لكن الإنسحاب
كانَ اسرع منها
ومني كانَ الاستسلام
حباً للسلام وللاستجمام
تنهدت توقفت
ثمَ اتجهت نحوي
حاولت الافطار
أصرت على الفشل
شديتها تحديتها
تحدتني
فكانَ الذي كان
ولذي لم يبدأ الا بعدَ القبلِ
سالَ سيلًُ من العناق
الضم والشم تحرر
والوشوشة بدات
انفجرت حتى تفجرت
ابتعدت اوقفتني قالت كفى
لا تلمسني
اريدُ أن أبقى كما أنا
توقف عن الهزار
:؛:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
٩:٤٢/٧/٢٩/٢٧١٧همسات
الشاعر توفيق سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق