راحل بقافيتي
....................
دع يداك تتحسس مطلع حلمي
تتوهج مقابض الحروف في مقلتي
تتبدل أوراق النهار عروقا وبهاء
لها مقعد ينهار راحل بقافيتي
ذاخرة خطواته تنحت صخور لوعتي
يجرفها التيار نحو مرآة إنتظاري
لم أعد أراك هناك ... أيها الهارب من غربتي ...
صامدة أبجدية القوافي في الهواء ...من الألف إلى الياء تديرها منقلتي....
تسمع رنين لهجاتي وكل لغاتي تتسلق صور الأوطان نافذتي
دونها اليمام في المسام بلل فيها حنجرتي .....
ياسمينها ظلال تنتشي بها روحي ...
يجود بها الأقصى وهمم الرجال
لها دروبا تحاكي جداول العراق وذاكرتي
جمرها أوتاد تدك حصون اليراع ترافق مخيلتي
يستريح الضاد في عمق الدجى
إلى النيل حكاية الوريد يهتدي
يا صاحب أيامي طيورك هنا
في اليمن نثر إسمي قبلت ثغره بيارق التمني .
حديث ماضي توارثته الشفاه
يقود التاريخ دما و تراب أمجاد
خاطب ضياء شرياني...
أناعربي ... يا بن أمي وأبي ....
مرتع أقلامي تجوب البحار
مجاهلها سكنت روابي الأردن و عمان
لست أدري متى ينتهي طوفان الهم في غدي...
كارثة أرضي تقتات جمري
في أقاصي القصيد أنين الصبر يلاحقني
على هامش السؤال غطى الجواب جراحي
زخرف إحتراق شوقي وحنيني
أعلن للشمس هويتي
أنا عربي ...
في الضلوع خيمة سلامي وأوردتي.....
أملا معلقا وميضه بصرخة برق ونبض. ..
يلفح ما تساقط بيدي من محن محافل شعري ووجه الأرض
كوكبا تلحف معصمي ..شد رحال قلبي..
صافح خاصرة وطني عشقا لا ينتهي.... أنا عربي ..
.......................
أقلام ثائره- سمر أحمد زغل
.......................
....................
دع يداك تتحسس مطلع حلمي
تتوهج مقابض الحروف في مقلتي
تتبدل أوراق النهار عروقا وبهاء
لها مقعد ينهار راحل بقافيتي
ذاخرة خطواته تنحت صخور لوعتي
يجرفها التيار نحو مرآة إنتظاري
لم أعد أراك هناك ... أيها الهارب من غربتي ...
صامدة أبجدية القوافي في الهواء ...من الألف إلى الياء تديرها منقلتي....
تسمع رنين لهجاتي وكل لغاتي تتسلق صور الأوطان نافذتي
دونها اليمام في المسام بلل فيها حنجرتي .....
ياسمينها ظلال تنتشي بها روحي ...
يجود بها الأقصى وهمم الرجال
لها دروبا تحاكي جداول العراق وذاكرتي
جمرها أوتاد تدك حصون اليراع ترافق مخيلتي
يستريح الضاد في عمق الدجى
إلى النيل حكاية الوريد يهتدي
يا صاحب أيامي طيورك هنا
في اليمن نثر إسمي قبلت ثغره بيارق التمني .
حديث ماضي توارثته الشفاه
يقود التاريخ دما و تراب أمجاد
خاطب ضياء شرياني...
أناعربي ... يا بن أمي وأبي ....
مرتع أقلامي تجوب البحار
مجاهلها سكنت روابي الأردن و عمان
لست أدري متى ينتهي طوفان الهم في غدي...
كارثة أرضي تقتات جمري
في أقاصي القصيد أنين الصبر يلاحقني
على هامش السؤال غطى الجواب جراحي
زخرف إحتراق شوقي وحنيني
أعلن للشمس هويتي
أنا عربي ...
في الضلوع خيمة سلامي وأوردتي.....
أملا معلقا وميضه بصرخة برق ونبض. ..
يلفح ما تساقط بيدي من محن محافل شعري ووجه الأرض
كوكبا تلحف معصمي ..شد رحال قلبي..
صافح خاصرة وطني عشقا لا ينتهي.... أنا عربي ..
.......................
أقلام ثائره- سمر أحمد زغل
.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق