السبت، 19 أغسطس 2017

{ عفوا سيدتي } عفوا سيدتي


عفوا سيدتي
فهوى النفس
يسوقني اليك بجنون
حين لا سوايا يعشقك
دعيني.. سيدتي
أن أكتفي بالتأمل في عينيك
فإني لا أعشق الكتابة
إلا على ضفاف الجفون
حين أرى السجم لا يرقى
إلا من طرف العيون
عفوا ..سيدتي
دعي الاشواق تكتسح
كل المساحات التي يحويها قلبي
و ازرعي غنج الانوثة
فوق جبين الشوق..
فإني يا سيدتي ..لا أعشق
الإبحار إلا في عمق الطوق
فأنا يا سيدتي..عاشق
لنظراتك الخاطفة مثل البريق
الهادئة مثل دبيب الحريق
إلتمسي لي عذرا ..سيدتي
حتى لا افقد الطريق
و أعود من حيث أتيت
و تسكن أحاسيسي
و يضمحل حلمي
بين أمل اللقاء
وضياع الرفيق
مصطفى زين العابدين
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق