من جديد أعي الأشياء
هدوء مفجع قاس يغمرني
عبثا" أتذكر مثلي.. عبثا" أوقظ في نفسي عالمي الحلو القديم
بماذا سأحكم...؟
صقيع القسوة يغمرني يتحجر داخلي ...الأصوات
كلها تموت عند عتبة عالمي بهدوء حقيقي
اني بحاجة لأن ارسم...يدي تركض امامي
أنا اسيرة يدي
يدي ترسم وحدها..
مجنونة هوجاء خائفة ...تصرخ شيء ما يقبع فوق سطري
أظافر شرسة تمزق احرفي
في الحفل ملايين قد حملوا المشاعل في موكب احتفالي مخيف
أريد ان ارسم...لا ادري ماذا ارسم
حركات مرعبة في صرخاتها النائحة الهازجة والريح تضرب زجاج نافذتي
أريد ان اهرب لا أستطيع
يدي تقيدني وأرسم واعجز عن الهرب ثم فجأة
صرخة واحدة تدوي والم جميل مشع مرير في اللوحة التي رسمت دون أن أعي....
أجد وجها" غريبا"...مزيجا" من وجهي ووجه نجم...!!
مزيدا" من القسوة والفحيعة حتى اللامبالاة ثم يخيل الي ان اللوحة مرآة لواقع
أبتسم فيبتسم الوجه وأعود الى الانين الذي يستحيل صراخا" ....
شيء أسود يفور في اعماقي يمتزج بإنتحابها يتدفق من مشاعري ..من مسامي شيء يهتريء ويحترق
أريد ان يهتريء كل شيء...ان يحترق
اريد أن احتج..أن أتمرد ..ان أغرق كل ما حولي بدمار عابث
لماذا...؟ من اصدر هذا الحكم علي...؟
من يعبث بأحلامي يبعثرها في الريح لتحملها عشوائية الصدف
هدوء مفجع قاس يغمرني
عبثا" أتذكر مثلي.. عبثا" أوقظ في نفسي عالمي الحلو القديم
بماذا سأحكم...؟
صقيع القسوة يغمرني يتحجر داخلي ...الأصوات
كلها تموت عند عتبة عالمي بهدوء حقيقي
اني بحاجة لأن ارسم...يدي تركض امامي
أنا اسيرة يدي
يدي ترسم وحدها..
مجنونة هوجاء خائفة ...تصرخ شيء ما يقبع فوق سطري
أظافر شرسة تمزق احرفي
في الحفل ملايين قد حملوا المشاعل في موكب احتفالي مخيف
أريد ان ارسم...لا ادري ماذا ارسم
حركات مرعبة في صرخاتها النائحة الهازجة والريح تضرب زجاج نافذتي
أريد ان اهرب لا أستطيع
يدي تقيدني وأرسم واعجز عن الهرب ثم فجأة
صرخة واحدة تدوي والم جميل مشع مرير في اللوحة التي رسمت دون أن أعي....
أجد وجها" غريبا"...مزيجا" من وجهي ووجه نجم...!!
مزيدا" من القسوة والفحيعة حتى اللامبالاة ثم يخيل الي ان اللوحة مرآة لواقع
أبتسم فيبتسم الوجه وأعود الى الانين الذي يستحيل صراخا" ....
شيء أسود يفور في اعماقي يمتزج بإنتحابها يتدفق من مشاعري ..من مسامي شيء يهتريء ويحترق
أريد ان يهتريء كل شيء...ان يحترق
اريد أن احتج..أن أتمرد ..ان أغرق كل ما حولي بدمار عابث
لماذا...؟ من اصدر هذا الحكم علي...؟
من يعبث بأحلامي يبعثرها في الريح لتحملها عشوائية الصدف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق