وحدي في هذا الارق الطويل
كعمود سماء لا نهاية له
اتسلقه كل ليلة
لأتلصص عليك نائمة
وكم سيكون هذا الارق مؤنسا
اذا كان على كتفي وجهك النائم
من خلف ستائر نافذتي
كل يوم أحكي قصة حبّنا للقمر
وأرسلُ نظراتي إلى ميسم دربك
لعلكَ تأتي مع فراشات الحقول الملّونة
وأنا أتطلعُ إلى ملامح وجهكَ السابحِ مع النسيم
لقد طال الانتظار
وقَصُرَ حبل الصبر.
ففي دجى الليل....
وعندما تتدلّى النجومُ في أفق السماء
ويهطل السكونُ على شاطئ الذكريات
ترحلُ كلّ الدنيا عنّي الا أنتَ
شاخصاً تبقى في محراب عشقي
في هواجسي ....
وعبرَ مجسّات خيوط الأمل الساهرات
أرسمكََ حلماً على أمواج البحر
وأسقيكََ من الحنان..... ربيع عمري
ومن أريج الزهور........ شذى عطري
لأنكَ أرجوحةُ افكاري
وبلسمٌ جروحي.
كعمود سماء لا نهاية له
اتسلقه كل ليلة
لأتلصص عليك نائمة
وكم سيكون هذا الارق مؤنسا
اذا كان على كتفي وجهك النائم
من خلف ستائر نافذتي
كل يوم أحكي قصة حبّنا للقمر
وأرسلُ نظراتي إلى ميسم دربك
لعلكَ تأتي مع فراشات الحقول الملّونة
وأنا أتطلعُ إلى ملامح وجهكَ السابحِ مع النسيم
لقد طال الانتظار
وقَصُرَ حبل الصبر.
ففي دجى الليل....
وعندما تتدلّى النجومُ في أفق السماء
ويهطل السكونُ على شاطئ الذكريات
ترحلُ كلّ الدنيا عنّي الا أنتَ
شاخصاً تبقى في محراب عشقي
في هواجسي ....
وعبرَ مجسّات خيوط الأمل الساهرات
أرسمكََ حلماً على أمواج البحر
وأسقيكََ من الحنان..... ربيع عمري
ومن أريج الزهور........ شذى عطري
لأنكَ أرجوحةُ افكاري
وبلسمٌ جروحي.
2017/6/1 صباح العنبكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق