الجمعة، 16 يونيو 2017

{ نبى الله سليمان والهدهد } الشاعر مصطفي رزق


نبى الله سليمان والهدهد
********************
خرجوا يبحثوا عن الماء------ لانهم كانوا من العطش ظمانيين
ولكن ربك اذا شاء ------ يمنع كل شيء حتى عن النبييين
فقال سليمان بكل اباء ------ أأتونى بالهدهد لألى الماء يهدين
وتفقد الطير وقال مالى لا ارى الهدهد ---- صدق الله العظيم
ولانه كان من الحكماء ------- قال لى مع الهدد كلام مهين
فاذا تركنا وعنا من الغرباء ------- فسوف يكون من المقتولين
واذا غاب بدون عذر وجاء --------سوف يحاكم بدون سين وجيم
واذا قدم دليل بعذر ورجاء -------- سوف نكون عنه من العافيين
لانه كان قائدا لامه ما شاء ------ من الانس والطير والجنيين
وبعد وقت قليل فى الخلاء ------فاذا بالهدهد مسرعا من القادمين
وقال له سليمان ما الداء -------اين كنت ولماذا كنت من المتأخرين
قال احط بمن لم لا تحط به وجأتك من سبأ بنبأ يقين ------ صدق الله العظيم
وسبأ فى بلاد اليمن ------- وسليمان فى هذا الوقت فى فلسطين
وقال وجدت امراه تحكم الناس ------- ولها سلطان وعرش عظيم
وقال سليمان وما الضرر والمساس ---------- قال الهدد ساخبرك بخبرها اليقين
رأيتها هى وكل الناس -------- يخرون للشمس من دون الله ساجدين
ولم يصدق سليمان الهدهد -------- وما كان له من المكذبين
وكتب رساله من بضع كلمات ---------وارسلها مع الهدهد الى الملكه بلقيس
انه من سليمان بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو على وأتونى مسلميين - صدق الله العظيم
واسقط الرساله فوق عرش بلقيس ------- واذا بها تفتحها فى التو والحين
فاجتمعت بلقيس بوزرائها --------- وقالوا لها نحن اولى قوه وقادرين
وقالوا لها سوف نحارب سليمان ------ فقالت لهم اعقلوا ايها المجانيين
وقالت عندى طريقه لسليمان -----------لنعرف هل هو ملك مثلنا ام من المرسلين
وقالت سوف ارسل له الهدايا ------ فاذا قبلها يكون ملك ونكون معه متفاهمين
وان رفضها سيكون نبى الله -------- وفى هذه الحاله سوف اكون من المستسلمين
وارسلت له قافله من الهدايا -------- اولها باليمن واخرها حيث هو بفلسطين
ووصلت القافله الى سليمان ------فغضب سليمان من الرشوه ومن الراشين
ولما علمت بلقيس بالخبر --------- قالت ساستسلم انه نبى من النبيين
وقال سليمان لقومه --------- من منكم يقدر ان يحضر لى عرش بلقيس الحين
قبل ان تصل الينا --------- فقالوا له الجن نحن لانهم كانوا له من الله مسخرين
وقال له انسى وليس جنى ------- انا أأتك به وخلال ترفتك يا نبى الله بالعينين
وقال له وقبل ان يرتد اليك ترفك ----سوف يكون العرش والكرسى امامك اجمعين
وقال له اغمض عينيك وفتحها --فاغمض سليمان اعينه وفتحها فاذا بالعرش المبين
ولما وصلت بلقيس ورات العرش ----- سجدت معه ومن معها وجميعا لله رب العالمين
 هذه قصة سيدنا سليمان والهدهد -------- وحرم الله قتل الهدهد تكريما لهذا الهدهد الحكيم
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق