الولهان
أين يا ترى يقع بحر المشتاق
وكيف هي تموّجات الخفّاق
هل من مرفء لتدفقات الحنين
و هل هناك مرسى يمكن ...
يستوعب الانين
أيا ترى أين بواخر الاشواق
و زوارق ومراكب الدفّاق
كيف .. متى تسكن لهفة الولهان
وبما يمكن التغلب على هبّات الأنين في الأنا
هل من مقر او مكان للوصال
واين يمكن للقلب ان يسكن و ينال
أم هومحكوم بالتّأرجح والعذاب
وبالألم والنزيف واليباب
من أين الوصول لسوق الودّ والقبول
ولنهرمياه المحبة والهيام والعدول
كيف لي أن أجد السكينة بلا علل
والاستقرار في خفقات القلب بلا ملل
هل من دواء شافي لتزايد الالم
وذاك الحنين المؤلم للروح لدى الأنم
وما يسبب في تدافع نبضات ذلك الولهان
و يجعل وتيرة دقاته بلا حسبان
كيف السبيل اليك وانت ...بلا قرار
لم يقر القلب منك الراي أوالبت في الاوتار
لما الانتظار في الافصاح عن الشعور
ولما التاخير في الاعلان عن الامور
الفؤاد اليك وفيك ومنك الموقع والمقر
وهو متمسك بك روحا وكيانا وبشر
إلى متى الترقب والتأنّي والانتظار
والقلب من حبك يتقلب على وهيح من النيران
فهل لمن ملكت الاحساس والبيان
واستحوذت على الوجود والكيان
البت بالايجاب والقبول
كي تضمد ما اندمل من جرح في الكنين...
وفي الاحساس والجسّاس والهبول
محمد الحزامي / تونس
أين يا ترى يقع بحر المشتاق
وكيف هي تموّجات الخفّاق
هل من مرفء لتدفقات الحنين
و هل هناك مرسى يمكن ...
يستوعب الانين
أيا ترى أين بواخر الاشواق
و زوارق ومراكب الدفّاق
كيف .. متى تسكن لهفة الولهان
وبما يمكن التغلب على هبّات الأنين في الأنا
هل من مقر او مكان للوصال
واين يمكن للقلب ان يسكن و ينال
أم هومحكوم بالتّأرجح والعذاب
وبالألم والنزيف واليباب
من أين الوصول لسوق الودّ والقبول
ولنهرمياه المحبة والهيام والعدول
كيف لي أن أجد السكينة بلا علل
والاستقرار في خفقات القلب بلا ملل
هل من دواء شافي لتزايد الالم
وذاك الحنين المؤلم للروح لدى الأنم
وما يسبب في تدافع نبضات ذلك الولهان
و يجعل وتيرة دقاته بلا حسبان
كيف السبيل اليك وانت ...بلا قرار
لم يقر القلب منك الراي أوالبت في الاوتار
لما الانتظار في الافصاح عن الشعور
ولما التاخير في الاعلان عن الامور
الفؤاد اليك وفيك ومنك الموقع والمقر
وهو متمسك بك روحا وكيانا وبشر
إلى متى الترقب والتأنّي والانتظار
والقلب من حبك يتقلب على وهيح من النيران
فهل لمن ملكت الاحساس والبيان
واستحوذت على الوجود والكيان
البت بالايجاب والقبول
كي تضمد ما اندمل من جرح في الكنين...
وفي الاحساس والجسّاس والهبول
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق