Toufic Ojeil
همسات توفيق
==========
قصيدة بعنوان
الروح والقدر
==========
قصيدة بعنوان
الروح والقدر
ما هي الاساليب المتاحة لنا
لنرى نور الله العظيم
الإيمان ثمَ الإيمان ثمَ الإيمان
بوحدانية الرب الرحيم الرحمن
نولد من رحم الامومة
لا ندري لماذا
من نحنُ ولماذا وقع الاختيار علينا
أعني أنَ هناك رسالة لكل فرد منا
يجب أن نفهمها
أين كنا من أين اتينا هذا آذا كنا
في عالم اخر ارواح هائمة
منتظرة الجنة او النار
يقولون اسم الله على ذاكَ المولود
وزنه كذا طوله كذا
اسمه فولان الام والاب والاخوة والاقارب
فرحون به
تقام الحفلات على شرف المولود
وبعد نقطة على السطر
تبدأ الإجتهادات
إن كانوا اهل المولود
من الفئة المسيحيين
يجبر على اعتناقها
والعكس صحيح إن كانوا مسلمون
سيعتنق الاسلام حتى يدخل
مخاض الحياة الدنياوية
التجربة تساكننا
أنفاس نشهقها
ارواح تلاحقنا إشارات سماوية
تحدد مصيرنا
وأي مصير
شباب تصارع الحياة
رياح الحيرة تقذف بهم
من ضفة إلى ضفة
الوسواس يصطادهم
ولا يرأف بحالهم
حتى يبلغون سن الرشد
عندها يعلمون بوجود الله الواحد
الذي لا شريك له
بعضهم
يتلون الصلاة مترددين يقفون عاجزين
عن تلاوة الترانيم التي تجسدت
بروح الله السماوية
يتمتمون بعض الكلمات ليقولوا للرب واللذين
بجلسون امامهم وخلففهم ها نحنُ قد اتممنا واجبنا
افتح يا رب ابواب جنة الخلد لنا
لكن في الحقيقة يكونوا قد اهملوا واجباتهم اتجاه
الله وانفسهم والعائلة الصغيرة
في هذا العالم الكبير
لأنهم مارقون وليسَ صادقون
حتى تاتي الساعة ويرون من قد رحل
من هذه الدنيا الفانية
الخوف يمتلكهم ولن يرحمهم
عندها يتذكرون يوم القيامة ليقولوا
نجينا يا الله من تلكَ الساعة
لا حبا بالتوبة بل لأنهم يمرون
في هستيريا تشرذم الفكر
وإنفصال الروح عن الجسد
والصمت الرهيب للذين
كانون يضجون بالحياة قبلَ الرحيل
وها هم الان اجساد ممددة دون حراك
الموت حق على كل إنسان
هنا السؤال كيفَ نحصن انفسنا من الوقوع
في شرك الشياطين المدربة على افساد
واقعنا الجليل المتجلي بعظمة الإله
من اجل ارواحنا يجب ان نكون صادقين
مع الله الحكيم المعين في كل
ضيق هو الوحيد القادر أن يفتح
أبواب السماء وينير أمامنا الطريق
إذا كنا صالحين مصالحين
ليسَ بكثرة الكلام بل بالتأمل والرجاء
طالبين الرحمة والشفعاعة من رب العالمين
=================
٦:١٠/٦/٢١/٢٠١٧همسات
الشاعر توفيق سليم العجيل
لنرى نور الله العظيم
الإيمان ثمَ الإيمان ثمَ الإيمان
بوحدانية الرب الرحيم الرحمن
نولد من رحم الامومة
لا ندري لماذا
من نحنُ ولماذا وقع الاختيار علينا
أعني أنَ هناك رسالة لكل فرد منا
يجب أن نفهمها
أين كنا من أين اتينا هذا آذا كنا
في عالم اخر ارواح هائمة
منتظرة الجنة او النار
يقولون اسم الله على ذاكَ المولود
وزنه كذا طوله كذا
اسمه فولان الام والاب والاخوة والاقارب
فرحون به
تقام الحفلات على شرف المولود
وبعد نقطة على السطر
تبدأ الإجتهادات
إن كانوا اهل المولود
من الفئة المسيحيين
يجبر على اعتناقها
والعكس صحيح إن كانوا مسلمون
سيعتنق الاسلام حتى يدخل
مخاض الحياة الدنياوية
التجربة تساكننا
أنفاس نشهقها
ارواح تلاحقنا إشارات سماوية
تحدد مصيرنا
وأي مصير
شباب تصارع الحياة
رياح الحيرة تقذف بهم
من ضفة إلى ضفة
الوسواس يصطادهم
ولا يرأف بحالهم
حتى يبلغون سن الرشد
عندها يعلمون بوجود الله الواحد
الذي لا شريك له
بعضهم
يتلون الصلاة مترددين يقفون عاجزين
عن تلاوة الترانيم التي تجسدت
بروح الله السماوية
يتمتمون بعض الكلمات ليقولوا للرب واللذين
بجلسون امامهم وخلففهم ها نحنُ قد اتممنا واجبنا
افتح يا رب ابواب جنة الخلد لنا
لكن في الحقيقة يكونوا قد اهملوا واجباتهم اتجاه
الله وانفسهم والعائلة الصغيرة
في هذا العالم الكبير
لأنهم مارقون وليسَ صادقون
حتى تاتي الساعة ويرون من قد رحل
من هذه الدنيا الفانية
الخوف يمتلكهم ولن يرحمهم
عندها يتذكرون يوم القيامة ليقولوا
نجينا يا الله من تلكَ الساعة
لا حبا بالتوبة بل لأنهم يمرون
في هستيريا تشرذم الفكر
وإنفصال الروح عن الجسد
والصمت الرهيب للذين
كانون يضجون بالحياة قبلَ الرحيل
وها هم الان اجساد ممددة دون حراك
الموت حق على كل إنسان
هنا السؤال كيفَ نحصن انفسنا من الوقوع
في شرك الشياطين المدربة على افساد
واقعنا الجليل المتجلي بعظمة الإله
من اجل ارواحنا يجب ان نكون صادقين
مع الله الحكيم المعين في كل
ضيق هو الوحيد القادر أن يفتح
أبواب السماء وينير أمامنا الطريق
إذا كنا صالحين مصالحين
ليسَ بكثرة الكلام بل بالتأمل والرجاء
طالبين الرحمة والشفعاعة من رب العالمين
=================
٦:١٠/٦/٢١/٢٠١٧همسات
الشاعر توفيق سليم العجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق