الجمعة، 30 يونيو 2017

{ عشقت فتاة شرقية } وائل محمد صديق


عشقت فتاة شرقية
تهواني وتهوى الحرية
مرسوم الكحل بعينيها
كعروس بحر خمرية
تتراقص بين الاحلام
بخطوات خيول عربية
بات الشوق يراودنى
والطيف اليها يسبقنى
ل ليالى سماء وردية
عيناك كانت بوصلاتى
وقصائد حبك أشرعتى
وحنينى إليكى أجنحتى
فوجدت فيكى الاوطان
وقصص المجد المخفية
وجنون الفرحة انسانى
أن أسأل أين العنوان ؟
فأبتسمت والدمع بعينيها
كغروب الشمس الجورية
وأشارت لى بيديها
انا خلف الاقصى ميادينى
وستسمع صوتى فى كل أذان
وفى ساحات النصر صلواتى
انا الكبرياء وإن مات شبابى
انا القضية .....
انا التى بارك الله من حولى
لكن لا أحمل اى هوية
اتجمعنى وتجمع شرايينى
اتعانق روحى وتحمينى
من طعنات الغدر الهمجية
فنظرت اليها وكأنى
فقدت النطق بتمنى
وفقدت الصدق
وقلت لها سيدتى
ساستعطف الأيام تأتى
وسأبكى على ما كان
منى ومن يأسى
فقصص الحب الشرقية
فى الاغلب قصص وهمية
عذرا لكى سيدتى
ايتها العذراء النقية
فحبيب القلب لا يهوى
ان يحمل بين ذراعية البندقية
كلماتى
🍃 وائل 🍃

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق