المحبة
هناك من يعتبر الحبّ مسخرة
هراء كلام ليس منه منفعة
في الدين حرام ومجلبة لنّقم
لا يجني من ورائه الا المتاعب والالم
يسبّب الجروح في الروح والكيان
ويؤدي بالوجدان للهلاك
والحال هو نورمضيء للقلوب
منبعه ارادة الالاه الواحد المعبود
فلولا الحب ما كانت هناك حياة
ولا وجود وانفاس للانسان وانّاة
ولا كانت حياة ودنيا وقدر
ولا معنى للكينونة والوجود والامر
فالحب هو ان تحب الناس بلا استثناء
تتعايش معهم في ود ومحبة وبهاء
في امن وامان وسلام ورخاء
دون شروط لزم اوقيود او استثناء
كالفرق في اللون او التفكيراو النسب
او بغض او كراهية او تحديد في الأنا
او الزام في التوجه العقائدي او الانتماء
فنور الحب يضيء الروح والوجدان
ويطهر الكيان من البغضاء والانكار
الحب فيض من رحمة الالاه على الامم
وعلى كل الكائنات من حيوان وجماد وأنم
فكيف اذن نتطلع للحقد والبغضاء
اونتشبث بالتكفير والالحاد والنقماء
فيا بني العربان افشوا المحبة والامان
وتمسكوا بالحب فيما بينكم ومع الانسان
فان السبيل للخروج من مطبة الوباء
وما اعتراكم من تناحر وفساد ورياء
هو التمسك بالحب والامان والسلام
والتخلي عن كل مسببات الفرقة بالتمام
لان الاهنا الواحد الديان المجسم للسلام
لا يمكن ان يقبل منا اي عمل من صوم او قيام
ما لم نكن نحب بعضنا من القلب والوجدان
محمد الحزامي / تونس
هناك من يعتبر الحبّ مسخرة
هراء كلام ليس منه منفعة
في الدين حرام ومجلبة لنّقم
لا يجني من ورائه الا المتاعب والالم
يسبّب الجروح في الروح والكيان
ويؤدي بالوجدان للهلاك
والحال هو نورمضيء للقلوب
منبعه ارادة الالاه الواحد المعبود
فلولا الحب ما كانت هناك حياة
ولا وجود وانفاس للانسان وانّاة
ولا كانت حياة ودنيا وقدر
ولا معنى للكينونة والوجود والامر
فالحب هو ان تحب الناس بلا استثناء
تتعايش معهم في ود ومحبة وبهاء
في امن وامان وسلام ورخاء
دون شروط لزم اوقيود او استثناء
كالفرق في اللون او التفكيراو النسب
او بغض او كراهية او تحديد في الأنا
او الزام في التوجه العقائدي او الانتماء
فنور الحب يضيء الروح والوجدان
ويطهر الكيان من البغضاء والانكار
الحب فيض من رحمة الالاه على الامم
وعلى كل الكائنات من حيوان وجماد وأنم
فكيف اذن نتطلع للحقد والبغضاء
اونتشبث بالتكفير والالحاد والنقماء
فيا بني العربان افشوا المحبة والامان
وتمسكوا بالحب فيما بينكم ومع الانسان
فان السبيل للخروج من مطبة الوباء
وما اعتراكم من تناحر وفساد ورياء
هو التمسك بالحب والامان والسلام
والتخلي عن كل مسببات الفرقة بالتمام
لان الاهنا الواحد الديان المجسم للسلام
لا يمكن ان يقبل منا اي عمل من صوم او قيام
ما لم نكن نحب بعضنا من القلب والوجدان
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق