بين أضلع ذاك الوادي
حيث أشعة القمر تسترق خطواتها سار موكب الرحيل وقد مشى أمامه طيف الحب
ساحبا" أجنحته المكسورة...
قالوا : لنرفعه على الأكتاف جاعلين له الرماح والسهام نعشا"
فنطوف به في هذا الوادي منشدين أهازيج الفراق
جثة هامدة مرتمية على أديم الحياة بلا نطق بلا مؤنس
إلا أن للرحيل أفئدة تشعر به تناجيه في سكينة الليل فيرتاح من وحشة الغياب القاسية
تبا" للرحيل وتبا" للغياب يهبط بالنفس من قمم الجبال إلى أعماق اللجج
ذاك الرحيل الذي يعلن مجيء العاصفة وإن لم تجيء كان هو أشد فعلا منها
حيث أشعة القمر تسترق خطواتها سار موكب الرحيل وقد مشى أمامه طيف الحب
ساحبا" أجنحته المكسورة...
قالوا : لنرفعه على الأكتاف جاعلين له الرماح والسهام نعشا"
فنطوف به في هذا الوادي منشدين أهازيج الفراق
جثة هامدة مرتمية على أديم الحياة بلا نطق بلا مؤنس
إلا أن للرحيل أفئدة تشعر به تناجيه في سكينة الليل فيرتاح من وحشة الغياب القاسية
تبا" للرحيل وتبا" للغياب يهبط بالنفس من قمم الجبال إلى أعماق اللجج
ذاك الرحيل الذي يعلن مجيء العاصفة وإن لم تجيء كان هو أشد فعلا منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق