(( همسة من ديوان أشعاري )) حقوق النشر محفوظة
حماية الملكية الفكرية رقم (( 1073 ))
-----------------------------------------
حماية الملكية الفكرية رقم (( 1073 ))
-----------------------------------------
{ قلب حبيبي }
سألت صديقة صديقتها :
كيف أنتِ وأين تسكنين هذه الأيام
فأجابتها :
أنا بأحسن الأحوال
بعد أن حقق الله أحلامي والآمال
أسكن في بيت
حميم .. رقيق .. صغير البنيان
ليس له سقف أو نوافذ أو جدران
ولا يسكن معي أنس أوجن أو جيران
وحيدة أنا لم يشاركني في مسكني أحد
سأقيم به طالما تنبض الروح في الجسد
بيتي ليس مبني من خشب أو طين أو حجر
ولامشاد فوق الارض ولا على سطح القمر
وهو ليس من أسمنت أو رمل أو حديد
ولا تريه فوق موج البحر
أو بين رذاذ الثلج أو تحت طيات الجليد
بيتي يعزف على أوتاره نغمات طربة
تسمع الإنسانية سيمفونية عذبة
تحمل رسالة عفيفة خالدة
صافية راقية واعدة
فيها صدق ووفاء
ومعاني مخلصة معجونة بحبيبات النقاء
يلفها العفة والسمو والهدوء والصفاء
بيتي مركون في الجانب الأيسر الأعلى
من بنيان جسم إنسان
مسور بقفص من لحم ودم وعضام
مليئ بعطر المحبة والمودة والحنان
به أشعر بالراحة والسعادة والأمان
هل عرفتي أين أسكن الآن
واين مكاني والعنوان ..
إنه قلب حبيبي ..
أطيب و أغلى إنسان ..
بقلمي :
الأديب والشاعر والملحن
..*صالح البعيني ..*
سألت صديقة صديقتها :
كيف أنتِ وأين تسكنين هذه الأيام
فأجابتها :
أنا بأحسن الأحوال
بعد أن حقق الله أحلامي والآمال
أسكن في بيت
حميم .. رقيق .. صغير البنيان
ليس له سقف أو نوافذ أو جدران
ولا يسكن معي أنس أوجن أو جيران
وحيدة أنا لم يشاركني في مسكني أحد
سأقيم به طالما تنبض الروح في الجسد
بيتي ليس مبني من خشب أو طين أو حجر
ولامشاد فوق الارض ولا على سطح القمر
وهو ليس من أسمنت أو رمل أو حديد
ولا تريه فوق موج البحر
أو بين رذاذ الثلج أو تحت طيات الجليد
بيتي يعزف على أوتاره نغمات طربة
تسمع الإنسانية سيمفونية عذبة
تحمل رسالة عفيفة خالدة
صافية راقية واعدة
فيها صدق ووفاء
ومعاني مخلصة معجونة بحبيبات النقاء
يلفها العفة والسمو والهدوء والصفاء
بيتي مركون في الجانب الأيسر الأعلى
من بنيان جسم إنسان
مسور بقفص من لحم ودم وعضام
مليئ بعطر المحبة والمودة والحنان
به أشعر بالراحة والسعادة والأمان
هل عرفتي أين أسكن الآن
واين مكاني والعنوان ..
إنه قلب حبيبي ..
أطيب و أغلى إنسان ..
بقلمي :
الأديب والشاعر والملحن
..*صالح البعيني ..*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق