الاثنين، 24 أكتوبر 2016

اكتب تعليقًا...

اكان حبي لكـــــم في هجركم سببا
اني امــــــــوت بليلي حين اذكركم
والنـــــــوم مني اليكم سادتي هربا
راقت لكم في سهادي دمعتي علناً
والحزن بعد وداع ٍ في دمي انتسبا
اكنت تعلم ان النار فـــــــي جسدي
وان هجرك يجعــــــل اعيني حطبا
وسيف شوقي اليكــــــم كل ثانية ٍ
يشق صدري ويلقــــي اضلعي اربا
وانني منذ ان فـــــــــــارقتكم وهنا
في القلب الف نزيف ٍ هاج مضطربا
وتحت خدي سهام الوجد تقطعني
وفــــــوق عيني رقاد ٌ مرعب ٌ ركبا
هذي علامات موتي كلها وضحت
ولم ابثّ اليكم فـــــــي النوى عتبا
عـــودوا الي ّ فنبضي بات مرتبكا ً
كأن قلبي علـــــــــى اعتابكم وثبا
اهكذا الحب يغـــــدو فيه صاحبه ُ
كالطفل يبكي بقلبٍ للطعـــام حبا
ما عدت اصبـــــر فالآلام تعصرني
وداء شوقي لكم بالموت ما كذبا
اتقتلون اسيراً ليس فيه ســـــوى
قلبا ً يئنّ ووجها بالنــــــوى شحُبا
كسرت َبالشوق والهجران اجنحتي
واحرق الهجر مني العيـــن والهدبا
ان كــــــان ذنبي هنا شوقٌ اكابده ُ
فــــــان موتي به ِ في عاجل ٍ قرُبا
رفقا ً بقلبي فــــــــان الشوق اتعبه ُ
وهجركم فـــــي فؤادي ها هنا لعبا
الحب ليس عــــذاب ٌ حين نسكنه ُ
لكنه ُ القـــــرب والاحساس ما وجبا
عشقي يظل اذا مـــــــا متُّ من ألمٍ
ولا يضيع اذا نـــــــــــــــورٌ به ِ ذهبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق