بقربها مرآة اليها نظرت
ساد صمتها برهة ثم تبسمت
طال نظرها وهي تجدق بها
صرخت أين أنا ؟؟؟؟
من كأسها تناثر زجاج مرآتها
هكذا أنا
جمالي كعطري
أنثره لمن فؤادي هوى
كفاك شعرا وتغزلا
فجسدي الليلة
كالأرض تشتاق الغيث من السما
لا حديث ولا كلام يجدي
دع ايقاع صمتي يرسم لي أغنية الصبا
فأنا عاشقة و بالغرام مبتلى
لا أبالي بشمس أشرقت
ولا بليل غدى
هل أنت هنا ؟؟؟؟؟
أم أصابك العمى
لم يبق لي الا الصبر القليل
أما أن تأتي
أو أجعلك قصة لمن يقرأ هنا
================ا
لأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق