.......... وجْدُ القَصيدِ ..........
تحتارُ في قلبي المريضِ قصيـدةٌ
ولها بافكاري وميـــضُ
مازالَ يمرضني القصيدُ واشتكـي
حالي ليشفينِ القريـــضُ
تكتظُ في وجْدِ القصيدِ عواطِـفٌ
وعواطِفي وجداً تفيـــضُ
ماذا سوى الآلامِ يزرعُ نَزْافَـها
ويزِفُها القَلْبُ المريـــضُ
لا يرتجي قَلْبي شِفاءً ناجِعـاً
بل يستهيمُ ويستفيـــضُ
مازلتُ استشفي بدائي عَـلَّـهُ
ينتابني ألَمٌ نقيـــضُ
حتَّى إذا ما جِئتُ اصْعدُ تبَّـةً
يهوي بيَّ السَّهْلُ الخفيـــضُ
وإذا رَفَعتُ مهابتي مُسْتأسـداً
يَصْرَعني الطَّرْفُ الغَضِيـــضُ
وأعودُ اسْتَجْلِي بيانَ قَصيدتـي
يَحْذوني الأمْلُ العَريـــضُ
عُبَاد الوطحي (اليمن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق