سلطان الحب
ــــ
للحبّ سلطان على إرادة القلوب
لا حكم عليه أو إلزام منع أو قيود
يأسر منّا الروح والوجدان
ويتملك بمشاعر الحنان
يسلب منّا رجاحة التفكير
والعقل والبيان وإرادة التدبير
إن دقّ الحبّ باب القلب والوجدان
لا يمكن من صدّه أو منعه إنسان
الحبّ لا يعترف بمقاييس عمر أو شروط
لا ولا بنيان جسم اوجمال اوحدود
إذ رغم تقدم أيّام العمر والسنين
وتصوّر القلب بأنّه في حرز آمن حصين
وإنه مع مرور الوقت والأيّام
إكتسب ما يكفيه من أمن وسلام
وإنّه تخطى بحكم العمر والسنين
غائلة العشق والغرام والأنبن
جاء القدر مخيب للآمال
ساقطا كل حسابات العمر والزمان
هادما ما كان منه من حصون
متجاوز في لحظة موانع الامور
إذ جعل منه في ومضة عين
عاشقا ولهان متيما حيران
مكبّلا بالشوق والحنين والحنان
متقلبا متشوّقا متأوّها سهران
متغلقا بذات العيون والوجه السّاحر الفتّان
وذاك القدّ والجمال البهي كعود البان
معلنا في نهاية الامر والمطاف الاستسلام
لحكم القدر وما اراده الزمان والاوان
مؤكّدا إستسلامه لإؤادة الحب ... لأنّه إنسان
م/ح
ــــ
للحبّ سلطان على إرادة القلوب
لا حكم عليه أو إلزام منع أو قيود
يأسر منّا الروح والوجدان
ويتملك بمشاعر الحنان
يسلب منّا رجاحة التفكير
والعقل والبيان وإرادة التدبير
إن دقّ الحبّ باب القلب والوجدان
لا يمكن من صدّه أو منعه إنسان
الحبّ لا يعترف بمقاييس عمر أو شروط
لا ولا بنيان جسم اوجمال اوحدود
إذ رغم تقدم أيّام العمر والسنين
وتصوّر القلب بأنّه في حرز آمن حصين
وإنه مع مرور الوقت والأيّام
إكتسب ما يكفيه من أمن وسلام
وإنّه تخطى بحكم العمر والسنين
غائلة العشق والغرام والأنبن
جاء القدر مخيب للآمال
ساقطا كل حسابات العمر والزمان
هادما ما كان منه من حصون
متجاوز في لحظة موانع الامور
إذ جعل منه في ومضة عين
عاشقا ولهان متيما حيران
مكبّلا بالشوق والحنين والحنان
متقلبا متشوّقا متأوّها سهران
متغلقا بذات العيون والوجه السّاحر الفتّان
وذاك القدّ والجمال البهي كعود البان
معلنا في نهاية الامر والمطاف الاستسلام
لحكم القدر وما اراده الزمان والاوان
مؤكّدا إستسلامه لإؤادة الحب ... لأنّه إنسان
م/ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق