الأحد، 27 نوفمبر 2016

{ في المساء } الاعلامي احمد الحمداني الحمداني

في المساء ...
تزداد فوضى اشواقي ..
أعد كؤوس ..
نبيذ همسي ..
لأجلها ..
واقف فوق قمم حلمي ..
لأرى الليل الآتي ..
أن كان شؤوما"..؟
ام يأتيني ..
بعبير حنين نجمة"..
شاردة ..
من حلمي واناملي ..
المداعبة ...
ولا أدري ..؟
أهو وهما" يوقظني ..
في كل ليلة ومساء ..
ام ..
هو عشقي الحقيقي ..
وفي أول ليلة شتاء
اغوتيني. .
مورقة على شفتيها ..
همسات وعبارات ..
العشق ..
فتعالي ..
وكفي الملام وعلليني. .
كي يمضي شكي. .
إلى يقيني ..
ولا تشكي لي ..
حالا"..
حالك كحالي ..
كلانا حيارى ماسورين. .
بقيود الإنتظار ..
والصمت ..
المحبوس في قلبينا ..
تقولين لي ..
تعال وأسمع شكواي ..
وانا ..
أقول لك تعالي واسمعي .
شكوى عليل ..
في سجن صمتك ..
يستجير ..
شكوى صريع في ..
الهوى ..
من فرط عشقه ..
ازدهر الشوق ..
حزنا في الإحشائي ..
كفاك ..
ارهقتي روحي ..
بالملام والعتاب..
وكل ما ملكت يميني ..
أحبك أهواك بجنون ..
واستنزفت همسي ..
وشؤوني. .
واصرفت في عشقك ..
بحورا"من الشعري ..
واستعرت احشائي ..
بنار ..
همسك وحنينك ..
فمتى ...؟
تطيبين خافقي الكسير ..
ونملىء كؤوس الحب ..
باللحن وخمر الغرام ..
تعالي ..
وازيحي الهم عن قلبي ..
الذي ارهقه القلق ..
والحنين ..
هذا ندائي ..ليتك ..
تسمعين ...؟
بقلمي :أحمد الحمداني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق