الخميس، 24 نوفمبر 2016

{{ أحزان المرايا }} كريم الصائغ هادي

{{{{{{ أحزان المرايا }}}}}}
َذكرَتنَّي فيكِ هذا المساءُ .. ألمرايا
َوُعطوري الغافياتُ في قواريرها
على ُحلم ٍ.. شاخَ مُنذ ُ صِبابا....
َوتذكرَّتُ... البحرَ والسَواحلْ ...
وعذابي فيك ِ....
وهنيهات ٍ.. َقضيناها معاً ...
في ُربى الجمال ِ-
هي القلبِ لحونا ً... وسجايا !!
َتذكرَّتُ قناديلَ المساء ...
وشارع الضبابْ ..
وبرد الشتاءْ - والنسيم النقيَّ...
وصدق َخطوي وُنقايا....
َمقاعدنا في الفصول ِ والخمائلْ
حيثُ.. لاجليسُ غَيرنا أو سويا..
وَهمسُنا الجميل ..عندَ الاصيلْ..
والربيعُ َحولنا... عابقُ من ُلقايا..
َحُظنا شاءَ أن َنفترقْ!! ولا َيلتقينا..
والعاشقون- َشذىً .. للانتظارْ..
بدفء الشتاء –
بينَ المقاعد ... ِفي الزوايا...
لاعَنيْ...غيابك ِ الرهيبْ !!
لانك مني .. وفي خاطري..
بل وتسكنين.... الخلايا ....
َقرَّبتْ ان َتكونَ جراحَّيَ..ذكرىْ..
َسَرتْ لهشيمي- ُحطاما ً...
ُكلما َرايتكِ !! َيعَترينيْ الاسى ...
وَيسَتبيحُ..... مشاعري وهنايا !!
عشرون عاما ً- َمَضتْ..كأنها الامسْ..
هي في دمعي وفي ليل ِعذابي وشقايا ....
ياللوَعتي فيكِ ... سخطا ً..
أطبقَ في أضُلعي والحنايا..
وداعا ً حبيبتي ..
حيثُ شاءَ الوداعُ.. يامنايا ...
َخسرُتكِ... وكنتُ أعرفُ هذا...
ُكلنا بسوح ِ الخاسرينَ ضحايا..
كفكفي الانَ دموعا ً..هي أحلى
ما َحملتي الى فؤادي من هدايا ..
{الكاتب والشاعر كريم هادي الحسون}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق