من أنت
ــــ
من انت يا ترى...
من أين قدم بك المسيرإلى هنا
كيف وصلت ...
لنواحي أرضنا بلا تدبير
ولا دليل او معين
هل أنت من سلالة النساء
من امّهاتهن السيدة حواء
أم نزلت من العلياء
من بين النجوم المتلألئة ليلا ... في السماء
من أنت ...
كيف أمكن لك الوصول
وكيف إخترقت ذلك المعصوم
من إحتمى بالعمر والأيّام من الفتن
ومن ساحرات الروح والكيان والشجن
من يتملكن بالجمال على الوجدان
فيقيدن القلب بلا قيود ولا وثاق
بل يكبلن الاحساس والشعور
بتدفقات السحر ولوامع العيون
من أنت ...
كنت لا أخشى الحب والهيام
لا ولا الحنين والاشواق والغرام
ولا يعرف القلب مني لوعة الحنين
ولا صدر عن الوجدان الانّات والانين
لينقلب عليه الحال والاحوال
ويصبح فيك متيما ولهان
من أنت ...
حتى تقتحمي عليه بلا إستئذان
محرابه الذي إلتجأ إليه هروبا من النسوان
وممّا يلحقه الهوى بالانسان
من رعش في القلوب وارتعاش في الجنان
يسبب الالام في بواطن البدن
فأيّ كنت ...
اومن تكونين
ترفقي بمن سحرته ولا تتركيه في الهوى حزين
ولا عطشان من مياه الحب بعد شدّه اليك
ولا كامواج البحر مدّا وجزرا في تدفق الحنين
لا تحرميه من دوافق العشق ومشاعر الغرام
لانه بك تعلق واستسلم للحب والهيام
م/ح
ــــ
من انت يا ترى...
من أين قدم بك المسيرإلى هنا
كيف وصلت ...
لنواحي أرضنا بلا تدبير
ولا دليل او معين
هل أنت من سلالة النساء
من امّهاتهن السيدة حواء
أم نزلت من العلياء
من بين النجوم المتلألئة ليلا ... في السماء
من أنت ...
كيف أمكن لك الوصول
وكيف إخترقت ذلك المعصوم
من إحتمى بالعمر والأيّام من الفتن
ومن ساحرات الروح والكيان والشجن
من يتملكن بالجمال على الوجدان
فيقيدن القلب بلا قيود ولا وثاق
بل يكبلن الاحساس والشعور
بتدفقات السحر ولوامع العيون
من أنت ...
كنت لا أخشى الحب والهيام
لا ولا الحنين والاشواق والغرام
ولا يعرف القلب مني لوعة الحنين
ولا صدر عن الوجدان الانّات والانين
لينقلب عليه الحال والاحوال
ويصبح فيك متيما ولهان
من أنت ...
حتى تقتحمي عليه بلا إستئذان
محرابه الذي إلتجأ إليه هروبا من النسوان
وممّا يلحقه الهوى بالانسان
من رعش في القلوب وارتعاش في الجنان
يسبب الالام في بواطن البدن
فأيّ كنت ...
اومن تكونين
ترفقي بمن سحرته ولا تتركيه في الهوى حزين
ولا عطشان من مياه الحب بعد شدّه اليك
ولا كامواج البحر مدّا وجزرا في تدفق الحنين
لا تحرميه من دوافق العشق ومشاعر الغرام
لانه بك تعلق واستسلم للحب والهيام
م/ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق