----------- خاطرة مع إطلالة تباشير الفجر الفوّاح وتناغم زقزقة العصافير بين الأغصان والأشجار بأنغـــــــــام الصباح ،ومع تردّدات هبات الهوى العليل المشحونة بالحب والحنين، و ترانيم قلب هائم ولهان حمّـــل أشعة الشمس رســالة حــبّ وغــــرام تؤكد بكل وضوح وبما في الكلمة من معانـــي و وصوف بأن مشاعري جيّاشة والعشق عندي بلغ مرحلة من العمق تغلغــــــــل في دواخل أنفاسه ممّا ألزمني البحث عليك في متاهات العمر ودروب الأيام وتقلبات الدنيا وافــــرازات الزمان وبين رومنسية القدر وعواطف البشر وحلام وتمنيات الاوهام ، فساير وجدي نبضات قلبي إليك ، وتتبع شوقي نبرات حنيني فتدافعت الدماء في عروقي وتواترت الأنــــات في الوهاج تفاعلا مع الجياش... فلما تتهربين منّي وأنا إليك تطاردني أشواقي وتــــــأزني أزّا آهاتي وأنّاتي وتدفعني وتدافعني رغبتي وهيامي وشوقي وحنيني وألامي فيك ومــــنك وإليك فيتردّد في القلب والوجدان مقطع قول اختصره الولهان :
بين الحنين والشوق ... يغازلني همس طيفك ... فتتسكّع أصابعي بين حروف الهيام ... بحثا عن ترياق يغازل إحتضاري ... يزيل تموجات أهات غرامي محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق