الخميس، 23 فبراير 2017

,,, وليد جروحي ،،، بقلم خالد الباشق

وليد جروحي ،،، بقلم الباشق
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَدْهِدْ وليدَ جروحي حيـــن تحملهُ
 حتى ينامَ وقلبي منهُ يــــــــــرتاح ُ
وأمسكْهُ مِنْ طرفِ الآلام محتــسباً
 علَّ النزيفُ الــــــــذي أبكـاهُ ينــزاحُ
وأقرأْ لهُ قِطَعاً مِـــن بعــــض قصتنا
 كي ينقضي ألما ً مِن بعــــــــدهِ راحُ
طمنْهُ أن لهُ بالقلبِ نبــــــــض هوىً
 ليطمئنَ فقـــد أضنـــــــــــاهُ إلحاح ُ
لم تدرِ إنكَ طبي حيـــــن تعصف بي
 ريـــــــــح الحنينِ وذاكَ العشق ذبّاحُ
لو كان في الكف أمري ما شكوتُ أذى
 لكنهُ الشــــوق يا مـَــن غِبتَ سفــّاح ُ
بالشعرِ يفـضحني حــــــرفي وأكتمه ُ
ويلي من الشعر ِبالإحســاس  فضّاح ُ
ألقى الملامــــــــــــة مــِن عذالنا علناً
 لكنهم بالهـــــــوى من ناظري طاحوا
إن جئتني وَلِهاً مــــــــــا همني أحد ٌ
 تباً لهم هاهنا جـــــاؤوا وإن وراحوا
أنتَ الوحيد الذي أرجــــــــو تواصلهُ
 تفديكَ والله أعمـــــــــــــــارٌ وأرواحُ
قلبي بحبكَ مــــــــــــرهون ٌ بغايتهِ
 قدومكَ الآن فــــــــي الغايات أفراحُ
كم نمتُ فوق رصيف الوصل منتظراً
 رؤياكَ حتى بدا بالهجـــــــــــر إصباحُ
تعالَ يـــــــــــــــــــا ناسياً قلباً تروعهُ
 من بعد هجــــــــــركَ بالأحلام أشباحُ
أقفلت قلبي وقـــــــــــــد أغلقتهُ أبداً
 فانتَ للقلبِ والأشواق مفتــــــــــــاحُ
إن جئتَ عاد ربيع العمـــر في جسدي
 ويفتح الزهرَ في رؤياكَ قـــــــــــــدّاحُ
حطمتَ آخر آمـــالي فـــــــــــدعْ أملاً
 ولو صغيراً كذكرى فيهِ أصــــــــــلاحُ
عدْ لي يعـــــود شروق النورِ في نظري
 إنَّ التلاقي بليلِ الهجرِ مــــــــــــصباح ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق