شط الحنين .ً........بقلم ياسمينة أحمد باتنة
عيناي تبحثان عنك
تفتشان عن المساء المتوعك
وهو يتوسد عباءته الملطخة
بانحناءات السهر
تفتشان عن
سقوف الذكريات المضرجة
بزحمة النسيان
عن الآهة الموجوعة
بلوعة الفراق
عن ركام العتب الثائر
وهو يستجدي شواطئ الحرمان
تفتشان عن ظلمة الجدران
المتكئة على سرائر الحيارى
عيناي تفتشان عنك
تفتشان عن الجداول المتكسرة
على رصيف النسيان
تفتشان عن أحراش الحشا المسبول
وفيافي القلب المتبول
بصدى السراب
تفتشان عن القرى المهجورة
والمدائن التائهة
في غيابات المجهول
عيناي تفتشان عنك
بين شفاه الهمس المتعطشة
وعناق شذى السوسن
وهدهدات الكروان العليل
بيني وبينك ألف عام وعام
من الغياب
أتدثر بحنين الذكريات
أجمع ذرات المطر المتدفق
لأجدل أوشحة لخيباتي
ألملم أشلائي المتناثرة
في محطات الوقوف
لأصنع هودجا لمنحوتاتي الضائعة
وعيناي لا تزال تفتشان عنك
لا تمل الانتظار
والتحديق في وجوه العابرين
تسأل عن طيف الحبيب
لعل خطاه تجاوزت
جدار الغياب
علني أحضى
بفرصة ثانية
على شط الحنين
الجزائر
تفتشان عن المساء المتوعك
وهو يتوسد عباءته الملطخة
بانحناءات السهر
تفتشان عن
سقوف الذكريات المضرجة
بزحمة النسيان
عن الآهة الموجوعة
بلوعة الفراق
عن ركام العتب الثائر
وهو يستجدي شواطئ الحرمان
تفتشان عن ظلمة الجدران
المتكئة على سرائر الحيارى
عيناي تفتشان عنك
تفتشان عن الجداول المتكسرة
على رصيف النسيان
تفتشان عن أحراش الحشا المسبول
وفيافي القلب المتبول
بصدى السراب
تفتشان عن القرى المهجورة
والمدائن التائهة
في غيابات المجهول
عيناي تفتشان عنك
بين شفاه الهمس المتعطشة
وعناق شذى السوسن
وهدهدات الكروان العليل
بيني وبينك ألف عام وعام
من الغياب
أتدثر بحنين الذكريات
أجمع ذرات المطر المتدفق
لأجدل أوشحة لخيباتي
ألملم أشلائي المتناثرة
في محطات الوقوف
لأصنع هودجا لمنحوتاتي الضائعة
وعيناي لا تزال تفتشان عنك
لا تمل الانتظار
والتحديق في وجوه العابرين
تسأل عن طيف الحبيب
لعل خطاه تجاوزت
جدار الغياب
علني أحضى
بفرصة ثانية
على شط الحنين
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق