الاثنين، 20 فبراير 2017

{ لمَ احببتني } Mohamed Hzami

Mohamed Hzami
-----------
لمَ احببتني...
سألني من أحبّها القلب وهام
من تعلق بها الوجدان بالغرام
لمَ أحببتني يا هاذا ؟ ...
ولمَ تعلقت بي ... 
وكيف كان امرك معي
ورغم تعدّد الحسان ونواعم الزمان
لمَ إخترتني ...
وبالهيام والغرام عشقتني
فتفاجأ من السؤل خاطري
وتلعثم في الردّ والجواب
وتعلق السؤال ما بين العقل والاعتاب
فلم أردّ إلاّ بما جال في الابان
وما كان محيطا بالاحساس والوجدان
أحببتك ... ولست أدري ما جرى
ولا أدري سبب ذلك ...
وكيف جاء
وجدت نفسي بالهوى مشدود
وإلى كيانك بالغرام مطلوب
فاجابت كالمستغرب من الجواب
كيف يا هاذا ...
ألا تحدّد الأسباب
وتذكر ما شدّك لي وما أناب
إذ لا بدّ أن هناك من عنصر ومن اسباب
ممّا جعلك تناشد الحبّ بالطلب
إذ كيف أحببتني وطلبت الودّ والقبول
وناشدت الوجدان مني والامل
فأجبتها بعد مراجعة الإحساس
وبعد التعمق في دواخل الدسّاس
لقد أحببت فيك جمال الروح والخلق
وصدق القول وروعة الانفاس بالوفق
كما كان لطيفك الجميل
وبهاء وجهك وابتسامة العيون والدليل
وودّك وطيب العنصر فيك والقبول
من رمى بي في بحر هيامك الفتّان
وجعلني ابحر في غرامك بلا ربان
فهل لذات الحسن والكمال
قبول حب هائم بالحسن تعلق وبالجمال
 م/ح
أحببته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق