{{{{{{هـو ادرى ما بـقـلبـي}}}}}}
نَداهْ
كان صوتي معلقاً
عَبرَ الشفاه
مختنقاً في ضوءِ هذا الشمس
يحمله الموت الى نبع ضياهْ ...
واحتوى التابوت .....
صوتي ــــــ ورجاهْ ..
ايُ سرٍ ـــــ كان سري
أيُ قلبُ ـــــــ كان يمضي لشقاه ...
كنتُ احبو ـــــ مثلما الطفل
على سُلمْ ايام ــــــ هواهْ
وانتهى فجرُ صبايا ـــــــــ وصباهْ ..
سحقتنا آلة الحرب ..
وتاه الشمل في عزِ ـــــ ضحاهْ ..
وغدت الدنيا ــــــ ظلاماً ..
ضاع فيه الحب ــــــ عصراً
وهوت جدرانه ــــــــــ فوق بناهْ ..
الله ــــ كان شاهدي
ماكنت يوماً داعياً وراجياً
او طالباً غيرُ ـــــــ رجاهْ ..
من ــــــ بلاهْ
حسَّبي الله ـــ ونعم الصبر صبري
في علاهْ ...
زمنُ افصح ـــــ عن انياب أفعى ..
لسعتني لسعة ــــ كانت لئيمه
ارسلتني لفناها ــــــ وفناهْ ...
والى الان بدمي ـــــــ نيض ذكرى
عاشها القلب ــــــــ أشتباهْ ...
رحلة غفلة عمري ـــــ بين أسوار أساطير هواهْ ..
وتراجعتُ كثيراً
لموطن العقل الذي عاش أميراً
علماً فوق ــــ الجباهْ ...
وعتابي ؟
لمن الان عتابي ..
ألقلبي ؟؟
أمْ ــ لشوكِ الشوك ــــــ في شوكِ رُباهْ ...
ماالذي كان جناه القلب ـــ في كل المواسمِ من جناهْ ..
غير تفاحة آدم ...
غير حواء التي كانت
عناوين شقائي ــــــــــ وشقاهْ ...
حكمة الكون تجلت ..
في مواشير ـــــ زجاجه
غيرت الوانَ طيفاً
كان في الدنيا ـــــ صداهْ ...
خرجت كل عيوني ــــ من محاجرها الجميله ...
بعد ان علمته معنى الرمايه
ورماني ـــــ في مشاوير رماهْ ...
وتسألتُ كثيراً ...
ماذا لو كان حبيبي ...
محض كلبُ ؟!
هل يعض الكفِ ـــ من خلفِ وفاهْ ؟!
هي ذي الدنيا معادن ..
اعلى مافيها ــــ هو الماس ...
صُلاباً وشعاعاً للحياهْ ...
ادنى مافيها ــــ هو الروث ...
الذي ـــــــ تحرقه نار شواءٍ للشياهْ ...
واحترقه الاثنان في صومعة الحظ
ولا حظُ سواهْ ...{الكاتب والشاعركريم هادي الحسون}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق