أشكو لمن ؟،،،، بقلم خالد الباشق
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ٢٠١٧ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ٢٠١٧ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مـَن لـــــي وَأَنْتّ تََركْتِني أَبْكي دَما
وَالقَلْبُ ذابَ تَحَنُّنَا ً وَتـَــــــــــــظلُما
وَالقَلْبُ ذابَ تَحَنُّنَا ً وَتـَــــــــــــظلُما
أَشْكو لِمَــــــنْ؟ وَالكُلُّ يَعْذِلُ لَْهفَتي
وَجَميعُ مـَنْ قُـــــــرْبي يُريدُ تََهجُّما
وَجَميعُ مـَنْ قُـــــــرْبي يُريدُ تََهجُّما
وَحدي أَنا لا شَيءَ عِنْـــــدي بِالنَّوى
إلاكَ أنْتَ الآنَ صِــــــــــــرْتَ المُلْهِما
إلاكَ أنْتَ الآنَ صِــــــــــــرْتَ المُلْهِما
قَدْ كُنْتُ أَرْجو الوَصْــلَ بَعْدَ تََوسُّلي
فَبَقيتُ فــــــــي قاعِ التَّذَلُّلِ مُعْدَما
فَبَقيتُ فــــــــي قاعِ التَّذَلُّلِ مُعْدَما
أَرْجو وَأَلْهَــــثُ مِنْ عُطاشِ تَواصُلي
وَسَقَيتِني وَقْتَ احْتِــــياجي العَلْقَما
وَسَقَيتِني وَقْتَ احْتِــــياجي العَلْقَما
كُنْتَ السَّماءَ يَفيضُ غَيمُكَ في يَدي
وَأَنا بِظِلِّكَ كُنْتَ أَجْنــــــــي الأَنْجُما
وَأَنا بِظِلِّكَ كُنْتَ أَجْنــــــــي الأَنْجُما
فَرَحَلْتَ عَــــــنِّي وَالخَناجِرُ في فَمي
وَالنَّزْفُ طاغٍ والفؤاد ُ تَورَّمــــــــــــا
وَالنَّزْفُ طاغٍ والفؤاد ُ تَورَّمــــــــــــا
أَرَأَيتَ قَبْلي مَيِّتا ً بـِــــــــكَ ناطِق ٌ
نَكَزَتْهُ أَشــْواقُ الهَــــــــــوى فَتَكَلَّما
نَكَزَتْهُ أَشــْواقُ الهَــــــــــوى فَتَكَلَّما
أَسَمِعْتَ عَــــــنْ قَْلبٍ يَموتُ بَِنبْضِهِ
وَكَأَنَّهُ بِالشَّوقِ عِشْــــــــــــقَاً أَجْرما
وَكَأَنَّهُ بِالشَّوقِ عِشْــــــــــــقَاً أَجْرما
أَنْتَ الأســـاسُ وَفِيكَ تَثْبُتُ اَضْلُعي
وَأَنا بِدونِ هَواكَ صِــــــــرْتُ مُهَدِّما
وَأَنا بِدونِ هَواكَ صِــــــــرْتُ مُهَدِّما
لَولاكَ ما ذُقْتُ المَـــــرارَةَ في الهَوى
أَبَداً وَمـــــــــــا عِشْتُ النّوى مُتَأَلِّما
أَبَداً وَمـــــــــــا عِشْتُ النّوى مُتَأَلِّما
هذي العَــــــواذِلُ لَمْ تَجِدْ غَيري لَها
شَخْصاً لِكَي تَلْهو بـِــــهِ مِثْلُ الدُّمى
شَخْصاً لِكَي تَلْهو بـِــــهِ مِثْلُ الدُّمى
صَمْتَاً إذا مَــــــــرَّ الحَنينُ بِأَضْلُعي
وَلْتَسْكُتوا فَالشَّـــوقُ أَصْبَحَ مُجْرِما
وَلْتَسْكُتوا فَالشَّـــوقُ أَصْبَحَ مُجْرِما
لَو جِئت ِ يَوماً كَي أَفيـــــضُ صَبابَة ً
لَو أَلتَقيكَ أبوحُ سِــــــــــرِّي مُرْغَما
لَو أَلتَقيكَ أبوحُ سِــــــــــرِّي مُرْغَما
ما قِيلَ قَبْلي كانَ بَعْـــــضُ تَشَوُّقي
وَالشِّعْرُ قَبْلي بِالدَّفاتِــــــــــرِ ما نَما
وَالشِّعْرُ قَبْلي بِالدَّفاتِــــــــــرِ ما نَما
حَتّى المَشاعِــــرُ لَمْ تَكُنْ كَمَشاعِري
وَالشَّوقُ قَبْلي فِيـــــــكَ كانَ تَوَهُّما
وَالشَّوقُ قَبْلي فِيـــــــكَ كانَ تَوَهُّما
لَو قارَنـــــوا قِصَصَ الغَرامِ بِقصَّتي
قَيس ٌ وَلَيلى بَعْضُ إحْساسي هَما
قَيس ٌ وَلَيلى بَعْضُ إحْساسي هَما
راقِبْ نُجومَ اللَيلِ تَعْــــــرِفْ حالَتي
فَأَنا أُسامِرُ طَيفَ وَجْهِكَ في السَّما
فَأَنا أُسامِرُ طَيفَ وَجْهِكَ في السَّما
أعلمت َ مُنْذُ رَحَلْتَ ما أَبْقَيتَ لي
أَبْقَيتَ دَمْعـــي وَالتََّوسُّلِ وَالعَمى
أَبْقَيتَ دَمْعـــي وَالتََّوسُّلِ وَالعَمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق