الخميس، 26 يناير 2017

{ آه ثم آه } عدنان اليوسفي


أحد الأصدقاء يكتب تعليقًا...
آه ثم آه يتلوها ليلي الحزين!
فقد الليل الذاكرة ؟
يا امرأة هجرت عيون الحروف المسافرة
منذ عام ويوم غاب وحيكِ عن عيوني 
 وغادرني الشوق بحثا عن طيفكِ المئلوف
يا أمراة تسكب عطرها على روحي كل مساء
 من يعقم جرح غيابكِ؟
ذات لليل زارتني امرأة
وسقتني بيدها اليمنى العمر
وبيدها الإخرى عنوان الحياة
وختفت من وجه ليلي اليوم
 وخطفت معها من عيوني النوم!
وقالت
مهلاً على قلبي الغائب
ايا رجلاً بتاريخ الليل دون حضوري
 وعلى رفوف العين داعب دموعي
د عنا من الا اوجاع وتبع خطوات روحي
مازلت على باب قلبك ماكث
افتش عن وجعي المصنوع
 ودواء الحزن بات في عيني مجهول؟
فلا تعاتب غيابِ عن مائدة لليلك
 حتى تفك قيود حزني
ارجوك لا تسافر وزرني كل لليل
في حلم جديد
 دعني ارتدي الفرح وإن كان القلب بعيد
آه ثم آه من لليل حمل ارواحنا
 وغادر في يوم عيد....
تمتمات
 قلم/عدنان اليوسفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق