الثلاثاء، 24 يناير 2017

{ حـَكـَم الكلام } بقلم خالد الباشق


حـَكـَم الكلام ،،،، بقلم خالد الباشق
،،،،،،،،،،،،20177 ،،،،،،،،،،،،
هذي نهايتنا فقـــــــــــــد حَكمَ الكلام ْ
 شكراً جزيلاً يـــــــــــا حبيبي والسلام ْ
إني أنا الندمان أعـــــــــــــرف غلطتي
لا لن ألومكَ بالهوى فــــــــــانا المُلام ْ
ذقــت ُ الهــوى حتى نــــــــدمتُ لأنني
 صدقتُ كل الوهم في قصص الغـــرام ْ
أنت الذي دمـــرتَ حــــــــــــــلمي كله ُ
 هل كان حباً ذاكَ أم كـــــــــــان إنتقام ْ
دمرتني وسحقت آخــــــــــــر فرصتي
 ورميتني بين الخنـــــــــــاجر والسهام ْ
في كــــــل يــــوم ٍ تهمــــــــة ٌ وقضية ٌ
 في كــــــل ثانية ٍ شكــــــــوك ٌ وأتهام ْ
ما الحــــب بين أثنين مجـــروحين إن
 فقدَ التفاهم والهــــــــــــدى والأحترام ْ
أقسمت في كـــــــــــــل الديانات التي
نزلت بأني لم أخــــــــن  فلِم الخِصام ْ
لا لن تصدقني وتعـــــــــــــــــذر لهفتي
 مهما فؤادي بالهــــــــــوى صلى وصام ْ
هل هكذا الأشــــــــــواق بعثرها النوى
 وكأن مـــــــــــــــا بيني وبينكَ إحتدام ْ
الحب يخســـــــــــــر بالتجاهــل نوره ُ
 ويمـــوتُ مـِن دون الغــلا والأهتمـــام ْ
كم كنتُ مجنـــــــــــــوناً لأجهل غفلتي
 فانا المغفل ما علمتُ العقــــــــــل هام ْ
ولعنتَ عمــــــــري في تعاويـــذ الرؤى
 وحرقتَ جفني بالنـــــوى كـــي لا أنام ْ
عام مضــــــى لــــــم أدرِ كيف قضيته ُ
 بالحزن قربكَ كان لي تسعــــــون عام ْ
لا تدّعي إني ظلمتــــــــــــــــــــكَ باكياً
 فأمـــــــــــــام مرآة الهوى سقط اللثام ْ
هذي حــــــــــــروفي كلها نزفـــت وما
 أسعفتها وصلا ً فقد ظلت حطـــــــــام ُ
وصرختُ مثل الطفـــــــــل يذكـــر أمهُ
 وبكيتُ شوقاً عندما هـــَـــــدل الحمام ْ
سحقاً لعشق ٍ ما سـُعدتُ بعهـــــــــــدهِ
 تباً لحبٍ لــم أعش فيهِ الـوئـــــــــــــام ْ
فبأي قلب ٍ داميٍ أهــــــــــــــــــــوى أنا
 وهواكَ قد تركَ الفؤاد كمــــــــــا الركام ْ
هذا الهـــــــــــوى حاولت جهداً حفظه ُ
 ما دام لي لكن جــــــــــــرحي فيهِ دام ْ
الذنب ذنبي حـــــين أرخيت الخُطـــى
 ومشيت موهـــــوماً بحبكَ في الظلام ُ
خطواتنا للخلف كانت تـــــــــــــــرتمي
 وبقية الخطـــــــــــــوات تمشي للامام ْ
هذي نهايتنا وهــــــــــــــــــذي قصتي
 بلسانكَ المنبوذ قــــــــد صغتَ الختام ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق